واصل السفراء المعتمدون لدى البلاد تهنئة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة تولي سموه مقاليد الحكم.
وفي هذا السياق، قال السفير الهندي آدرش سويكا: «بالنيابة عن السفارة الهندية وجاليتنا بالكويت، أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو، بمناسبة توليه مقاليد الحكم لدولة الكويت، وأتوقع أن تخطو الكويت في ظل قيادة سموه الحكيمة خطوات سريعة نحو مزيد من التقدم والازدهار»، لافتاً إلى أنه «تحت رعاية سموه ستستمر العلاقات الثنائية بين البلدين في تحقيق آفاق جديدة. تتطلع الجالية الهندية الكبيرة في الكويت إلى استمرار إحسان سموه».
وختم السفير الهندي كلامه قائلاً: «أتمنى لصاحب السمو موفور الصحة والسعادة».
بدوره، قال سفير باكستان مالك فاروق: «أتقدم بخالص التهنئة إلى مقام صاحب السمو لأدائه اليمين الدستورية أميرا لدولة الكويت، وأتمنى لسموه موفور الصحة، ولشعب الكويت السلام والازدهار، وأن تحل عليه البركة من الله سبحانه وتعالى».
وتابع: «كما أتمنى للأمير النجاح في حكمه، وكلي ثقة بأن الشراكة الثنائية الحالية ممتازة وستتعزز بشكل أكبر، وستزيد من آفاق التعاون لتعم للفائدة بين البلدين الصديقين»، لافتاً إلى أن «العلاقات الباكستانية- الكويتية تتمتع بجذور عميقة، فهي تستند بقوة إلى قواسم مشتركة من الإيمان والتقاليد والقيم والمصالح المتقاربة، والعلاقات الودية المبنية على الثقة والاحترام المتبادل».
وختم السفير كلمته قائلاً: «أنا متفائل بأن علاقاتنا ستتطور بشكل أكبر برعاية صاحب السمو أمير البلاد».
من ناحيته، قدّم سفير هولندا لورنس ويستهوف، تهانيه الحارة، قائلاً: «أتمنى لسموه أعظم النجاحات في أداء مهامه النبيلة».
وأوضح أن «هولندا والكويت تتمتعان بعلاقة ثنائية غنية ومتعددة الأوجه، ومن المتوقع أن تستمر في التطور بشكل إيجابي تحت قيادة سمو الشيخ مشعل».
وختم ويستهوف: «ومرة أخرى أجدد خالص التهاني وأطيب التمنيات لسموه وللشعب الكويتي بالرفاهية والرخاء».
السفير السوداني عوض الكريم الريّح بلّة، قال: «نهنئ الشعب الكويتي بتولِّي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الإمارة بدولة الكويت الصديقة، سائلين المولى عز وجل أن يكلل جهوده بالتوفيق والسداد في هذا التوقيت الذي تعيش فيه المنطقة والعالم ظروفاً معقدة تتطلَّب وضوحاً في الرؤية، وحكمةً في القيادة، وعزيمةً في التنفيذ، وهي صفات تتوفَّر بحمد الله في شخصه الكريم الذي عركته التجارب والملمات. نبتهل إلى المولى القدير أن يعين سموه على المضي في ذات الطريق الذي اختطه أسلافه في النهوض بالبلاد في كل المجالات، والمحافظة على مكانة الكويت الإقليمية والدولية، وتمتين علاقاتها الثنائية، خصوصا مع أشقائها في المحيط الإقليمي».