أفاد التقرير بأن تقرير الطاقة العالمي والصادر عن شركة «بريتيش بتروليوم BP»، والمنشور على موقع الشركة الإلكتروني، إلى أن معدل استهلاك الطاقة العالمي في 2022 قد ارتفع بنحو 1.1 في المئة.
ومعظم معدلات النمو في استهلاك الطاقة في العالم قد ارتفعت في عام 2022 مقارنة بمستوى 2021، إذ ارتفعت بنحو +13.0 في المئة للطاقة المتجددة، +3.1 في المئة للنفط، +0.7 في المئة للطاقة المائية، و+0.6 في المئة للفحم، بينما انخفضت بنحو -3.1 في المئة للغاز الطبيعي، وبنحو -4.8 في المئة للطاقة الذرية.
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط أنتجت في 2022 ما نسبته 32.8 في المئة، أي نحو 30.743 مليون برميل يومياً من حجم الإنتاج النفطي العالمي، الذي بلغ نحو 93.848 مليون برميل يومياً. وكان نصيب السعودية من الإنتاج نحو 12.9 في المئة، والعراق 4.8 في المئة، والإمارات 4.3 في المئة، وإيران 4.1 في المئة، والكويت 3.2 في المئة.
وأنتجت أميركا الشمالية ما نسبته 26.9 في المئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الولايات المتحدة الأميركية 18.9 في المئة)، وأنتج كومنولث الدول المستقلة ما نسبته 14.9 في المئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي (روسيا الاتحادية 11.9 في المئة)، وأنتجت آسيا الباسيفيك ما نسبته 7.7 في المئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي (الصين 4.4 في المئة)، وأنتجت إفريقيا ما نسبته 7.5 في المئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي، وأنتجت أميركا الجنوبية والوسطى ما نسبته 6.8 في المئة من حجم إنتاج النفط العالمي (البرازيل 3.3 في المئة)، وأنتجت أوروبا ما نسبته 3.3 في المئة من حجم الإنتاج النفطي العالمي ونصيب النرويج 2.0 في المئة.
وأضاف التقرير: استهلكت آسيا الباسيفيك نحو 36.3 في المئة من حجم الاستهلاك النفطي العالمي (الصين 14.7 في المئة، الهند 5.3 في المئة، اليابان 3.4 في المئة، وكوريا الجنوبية 2.9 في المئة)، بينما استهلكت أميركا الشمالية نحو 24.2 في المئة (الولايات المتحدة الأميركية 19.7 في المئة)، واستهلكت أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 19.3 في المئة (روسيا الاتحادية 3.7 في المئة).
وتنتج أميركا الشمالية نحو 29.8 في المئة من حجم إنتاج الغاز الطبيعي العالمي، وتستهلك أقل مما تنتج من الغاز الطبيعي، أي نحو 27.9 في المئة من حجم الاستهلاك العالمي (الولايات المتحدة الأميركية 22.4 في المئة)، وتستهلك أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 26.7 في المئة من حجم استهلاك الغاز الطبيعي العالمي (روسيا الاتحادية 10.4 في المئة)، وتستهلك آسيا الباسيفيك نحو 23.0 في المئة (الصين 9.5 في المئة)، وتنتج نحو 16.8 في المئة من حجم الإنتاج العالمي، وذلك يعني أن تركز استهلاك الغاز الطبيعي مازال أكبر في مواقع إنتاجه.
وذكر أن آسيا الباسيفيك تتفوق على ما عداها بنصيب 75.7 في المئة من حجم إنتاج الفحم العالمي (الصين 50.6 في المئة). وتنتج أوروبا وكومنولث الدول المستقلة ما نسبته 13.3 في المئة من حجم إنتاج الفحم العالمي (روسيا الاتحادية 5.9 في المئة)، بينما تنتج أميركا الشمالية ما نسبته 7.1 في المئة (الولايات المتحدة الأميركية 6.4 في المئة). وتستهلك آسيا الباسيفيك ما نسبته 80.8 في المئة من حجم استهلاك الفحم العالمي (الصين 54.8 في المئة)، وتستهلك أوروبا وكومنولث الدول المستقلة نحو 9.2 في المئة، فيما تستهلك أميركا الشمالية نحو 6.5 في المئة.
وختاماً، مازال النفط يتمتع بصدارة الاستهلاك لمكونات الطاقة، فهو يستحوذ على نحو 31.6 في المئة من الإجمالي، تاركاً نحو 26.7 في المئة للفحم، ونحو 23.5 في المئة للغاز الطبيعي، ونحو 7.5 في المئة للطاقة المتجددة، و6.7 في المئة للطاقة المائية، ونحو 4.0 في المئة للطاقة الذرية.