مشعل الأحمد قائد سفينة الكويت نحو العهد الجديد
سموه حرص على تكريس الحضور الكويتي الفاعل إقليمياً ودولياً
• تعزيز علاقات الكويت بمحيطها العربي والتنسيق لمواجهة التحديات المحيطة
• بذل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار ووقف الصراعات والنزاعات في العالم
سموه ودول الخليج
على الصعيد الخليجي استمر سمو الشيخ مشعل الأحمد في النهج الذي سار عليه أسلافه أمراء الكويت السابقون فحرص على توطيد علاقات الكويت مع أشقائها وتعزيز التعاون المشترك والتنسيق مع قادتها فيما يتعلق بالشؤون التي تهم المنطقة والقضايا العربية والعالمية لضمان الأمن والأمان والاستقرار في المنطقة وتحقيق الحياة الكريمة للشعوب الخليجية.
وانتهج سمو الشيخ مشعل الأحمد في علاقات الكويت بشقيقاتها العربية النهج الذي سارت عليه الكويت طوال العقود الماضية والتي أثمرت نتائج طيبة كان لها الأثر الكبير في تعزيز وحدة الصف العربي وتنسيق المواقف المشتركة ورأب الصدع وحل النزاعات. وفي علاقات الكويت مع دول العالم حرص سموه على تعزيز الصلات والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك إضافة إلى التعاون والتنسيق مع المنظمات الأممية لتحقيق الأهداف المنوطة بها.
المشاركات الخارجية
وعلى صعيد المشاركات الخارجية، ترأس سموه في 14 ديسمبر 2021 وفد دولة الكويت في اجتماع الدورة الـ 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت في العاصمة الرياض.
وفي 16 يوليو لعام 2022 ترأس وفد الكويت في قمة الأمن والتنمية التي عقدت بمدينة جدة السعودية، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية والأردن ومصر والعراق.
وفي 19 سبتمبر لعام 2022، التقى سموه في لندن الملك تشارلز الثالث، حيث نقل سموه له تعازي سمو الشيخ نواف الأحمد رحمه الله وشعب دولة الكويت بوفاة الملكة اليزابيث الثانية، مستذكراً سموه المكانة الخاصة التي حازتها في قلب الكويت قيادة وشعبا، كما عبّر عن صادق المواساة والشعور المتبادل في الحزن على رحيل جلالتها، مؤكداً دورها الرائد في توطيد العلاقات الممتدة والخاصة بين البلدين.
وفي سبتمبر الماضي غادر سموه إلى جمهورية الصين الشعبية، حيث التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، وحضر حفل افتتاح الدورة الـ 19 للألعاب الأولمبية، وتوجت تلك المباحثات بحضورهما توقيع 7 اتفاقيات مشتركة.
وفي أكتوبر الماضي شارك سموه في قمتين هما القمة الخليجية العربية مع رابطة الاسيان وقمة القاهرة للسلام عبر فيهما سموه عن رفض الكويت أية دعوات هدفها التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتحميل دول الجوار تبعات هذه المأساة التي تعتبر انتهاكاً لمبادئ القانون الإنساني الدولي، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره بالإيقاف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير الحماية الدولية للمدنيين وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإغاثية إلى أهالي غزة.
وفي 25 أكتوبر الماضي وفي لقاء ودي لبَّى خلاله سموه دعوة العاهل البريطاني لزيارة المملكة المتحدة، وشهد اللقاء تبادل الأحاديث الودية التي عكست عمق العلاقات التاريخية الطيبة بين الكويت والمملكة المتحدة الصديقة والتأكيد على مواصلة العمل لتعزيز أطر التعاون المشترك بين البلدين الصديقين على جميع الصُّعُد والمجالات.
وفي 11 نوفمبر الماضي ألقى سموه كلمة دولة الكويت في القمة العربية - الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في مدينة الرياض، ودان خلالها الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزّل في غزة، مشدداً على ضرورة الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية وإيصال المساعدات لسكان القطاع، ومؤكداً أن أولى خطوات إحلال السلام المستدام بالمنطقة تتمثل في حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً شاملاً نهائياً.