تسببت الخلافات بين القوى الكبرى المانحة والدول الفقيرة، في تعليق إصدار بيان بختام مؤتمر المناخ «كوب 27» بشرم الشيخ لمواجهة التغيّر المناخي، إذ اعترف رئيس القمة في دورتها الحالية، وزير الخارجية المصري سامح شكري، بتعذّر الوصول إلى موقف موحد، مع نهاية المؤتمر الذي استمر نحو أسبوعين، قائلاً، إنه سيتم منح جميع الأطراف مزيداً من الوقت للنظر في النصوص التي يمكن الاتفاق عليها.
ودعا شكري، في ختام اليوم الإضافي للمؤتمر، كل الأطراف لإظهار ما يكفي من الإدارة والارتقاء إلى مستوى الحدث للتوصل إلى توافق، وقال إن الأغلبية العظمى من الدول تعتبر اقتراح الرئاسة المصرية بشأن البيان الختامي للمؤتمر متوازناً.
وأضاف شكري أنه سيقدم كل المعلومات المتاحة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة في القريب العاجل، وقال بلهجة تعكس حجم التوتر: «العالم الآن يراقبنا، الوقت ليس في مصلحتنا، علينا إبداء المرونة اللازمة لإرضاء كل الأطراف والوصول إلى الأساس الذي يمكن البناء عليه للوصول إلى المواقف التي نرغب في الوصول إليها»، معرباً عن تمنّيه بالتوصل إلى اتفاق.
ومع تواصل المفاوضات الشاقة، بين الدول الصناعية الغنية، الأطراف الميسورة، والدول الفقيرة التي ترغب في الحصول على تعويضات لمواجهة أضرار التغيّر المناخي، خاصة بعد السيول غير المسبوقة التي ضربت باكستان ونيجيريا، أكد مصدر أوروبي لوكالة فرانس برس التوصل إلى اتفاق حول مسألة «الخسائر والأضرار» المناخية التي تكبّدتها الدول النامية.
وأوضح المصدر أن الخطوة، التي تعد نصف توافُق، تنص على إنشاء صندوق خاص مكرس للخسائر والأضرار، يوجه الأموال إلى أكثر الدول ضعفاً إزاء التغيّر المناخي على أن يتم مناقشة آلية عمله بالقمة المقبلة.
ودعا شكري، في ختام اليوم الإضافي للمؤتمر، كل الأطراف لإظهار ما يكفي من الإدارة والارتقاء إلى مستوى الحدث للتوصل إلى توافق، وقال إن الأغلبية العظمى من الدول تعتبر اقتراح الرئاسة المصرية بشأن البيان الختامي للمؤتمر متوازناً.
وأضاف شكري أنه سيقدم كل المعلومات المتاحة إلى السكرتير العام للأمم المتحدة في القريب العاجل، وقال بلهجة تعكس حجم التوتر: «العالم الآن يراقبنا، الوقت ليس في مصلحتنا، علينا إبداء المرونة اللازمة لإرضاء كل الأطراف والوصول إلى الأساس الذي يمكن البناء عليه للوصول إلى المواقف التي نرغب في الوصول إليها»، معرباً عن تمنّيه بالتوصل إلى اتفاق.
ومع تواصل المفاوضات الشاقة، بين الدول الصناعية الغنية، الأطراف الميسورة، والدول الفقيرة التي ترغب في الحصول على تعويضات لمواجهة أضرار التغيّر المناخي، خاصة بعد السيول غير المسبوقة التي ضربت باكستان ونيجيريا، أكد مصدر أوروبي لوكالة فرانس برس التوصل إلى اتفاق حول مسألة «الخسائر والأضرار» المناخية التي تكبّدتها الدول النامية.
وأوضح المصدر أن الخطوة، التي تعد نصف توافُق، تنص على إنشاء صندوق خاص مكرس للخسائر والأضرار، يوجه الأموال إلى أكثر الدول ضعفاً إزاء التغيّر المناخي على أن يتم مناقشة آلية عمله بالقمة المقبلة.