أسطول البلطيق يناور... وجبهة دونيتسك تشتعل
روسيا تحصّن القرم بالخنادق وتهاجم بولندا لمنعها دخول لافروف
مع استعداد أسطول البلطيق الروسي لإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق، اشتعلت جبهة دونيتسك بالمعارك، في وقت تعمل روسيا على تعزيز دفاعاتها في مواجهة الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، ومنع تكرار «نكسة خيرسون».
وكشفت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية تحاول تعزيز دفاعاتها في الأراضي التي ما زالت تحتلها، بعد تحرير مدينة خيرسون الأسبوع الماضي.
وأضافت أنه بعد انسحاب قواتها من غرب نهر دنيبرو «تواصل القوات الروسية إعطاء الأولوية لإعادة التشكيل والتنظيم وإعداد دفاعاتها في معظم الأراضي التي احتلتها بأوكرانيا».
وتتضمن خطط موسكو الدفاعية، بناء أنظمة خنادق جديدة على طول حدود شبه جزيرة القرم، وكذلك قرب نهر سيفيرسكي دونيتس، بين دونيتسك ولوغانسك.
وأضافت: «تقع بعض هذه المواقع على بعد 60 كم خلف خط المواجهة الحالي، مما يشير إلى أن الروس يستّعدون في حالة حدوث المزيد من الاختراقات الأوكرانية الكبيرة».
يأتي ذلك في وقت أفاد الجيش الأوكراني بسقوط عدد من الصواريخ الروسية على عدة مناطق في أوكرانيا، فيما يستمر القتال العنيف في دونيتسك شرق البلاد.
وفي السياق، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تخوض قتالاً عنيفاً في دونيتسك، مضيفاً أنها تصدّت لنحو 100 هجوم شنّته القوات الروسية والموالية لها في منطقة دونيتسك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما استبعد زيلينسكي فكرة إقرار «هدنة قصيرة» مع روسيا، قائلاً، إنها «لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور، لكون موسكو تبحث عن هذه الهدنة لاستعادة قوتها».
وبينما تتواصل تداعيات حادثة السقوط الصاروخي الذي أودى بحياة شخصين في بولندا، كشف الناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إغنات، تفاصيل معركة عنيفة دارت رحاها في السماء قرب الحدود البولندية غرب أوكرانيا، عقب إطلاق روسيا الثلاثاء، ما لا يقل عن 20 صاروخاً خلال دقائق قليلة، ردّت عليها الدفاعات الجوية الأوكرانية بثلاثين قذيفة.
وتابع إغنات أن الصواريخ التي سقطت على بولندا، يمكن أن تكون نتيجة الدفاع الأوكراني، خلال هذه المعركة.
وفي وقت يستعد أسطول «البلطيق الروسي» لإجراء العديد من التدريبات العسكرية الواسعة النطاق، قال وكيل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، كولين كال، أمس، إن تصعيد الضربات الصاروخية الروسية في أوكرانيا يستهدف ضمن أشياء أخرى إجهاد قدرات أنظمة الدفاعات الجوية الأوكرانية، وهو أمر تأمل موسكو أن يسمح لقواتها بتحقيق الهيمنة على أجواء البلاد. وأضاف: «نحن نعرف نظرية النصر الروسية، وملتزمون بضمان ألا تثمر، وذلك من خلال ضمان حصول الأوكرانيين على ما يحتاجون إليه لتظل دفاعاتهم الجوية قوية».
من ناحية أخرى، ندّدت روسيا، أمس، بقرار وارسو «الاستفزازي وغير مسبوق» بعدما رفضت بولندا السماح لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بدخول أراضيها لحضور اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقالت: «لم تكتفِ وارسو بفقدان مصداقيتها بهذه الطريقة فحسب، بل تسببت أيضا في ضرر لا يمكن إصلاحه لسلطة المنظمة بأكملها».
وأوضح مصدر في رئاسة المنظمة: «نتوقع أن يختار الاتحاد الروسي أعضاء وفده وفقا للوائح المعمول بها، على ألا يتضمن الأشخاص الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي نتيجة العدوان الروسي غير القانوني على أوكرانيا في 24 فبراير، بمن فيهم الوزير لافروف».
وإلى كييف، وصل رئيس الوزراء البريطاني الجديد، ريشي سوناك، في أول زيارة له منذ توليه منصبه، حيث التقى زيلينسكي.
وكشفت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية تحاول تعزيز دفاعاتها في الأراضي التي ما زالت تحتلها، بعد تحرير مدينة خيرسون الأسبوع الماضي.
وأضافت أنه بعد انسحاب قواتها من غرب نهر دنيبرو «تواصل القوات الروسية إعطاء الأولوية لإعادة التشكيل والتنظيم وإعداد دفاعاتها في معظم الأراضي التي احتلتها بأوكرانيا».
وتتضمن خطط موسكو الدفاعية، بناء أنظمة خنادق جديدة على طول حدود شبه جزيرة القرم، وكذلك قرب نهر سيفيرسكي دونيتس، بين دونيتسك ولوغانسك.
وأضافت: «تقع بعض هذه المواقع على بعد 60 كم خلف خط المواجهة الحالي، مما يشير إلى أن الروس يستّعدون في حالة حدوث المزيد من الاختراقات الأوكرانية الكبيرة».
يأتي ذلك في وقت أفاد الجيش الأوكراني بسقوط عدد من الصواريخ الروسية على عدة مناطق في أوكرانيا، فيما يستمر القتال العنيف في دونيتسك شرق البلاد.
وفي السياق، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تخوض قتالاً عنيفاً في دونيتسك، مضيفاً أنها تصدّت لنحو 100 هجوم شنّته القوات الروسية والموالية لها في منطقة دونيتسك خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما استبعد زيلينسكي فكرة إقرار «هدنة قصيرة» مع روسيا، قائلاً، إنها «لن تؤدي إلا إلى تفاقم الأمور، لكون موسكو تبحث عن هذه الهدنة لاستعادة قوتها».
وبينما تتواصل تداعيات حادثة السقوط الصاروخي الذي أودى بحياة شخصين في بولندا، كشف الناطق باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إغنات، تفاصيل معركة عنيفة دارت رحاها في السماء قرب الحدود البولندية غرب أوكرانيا، عقب إطلاق روسيا الثلاثاء، ما لا يقل عن 20 صاروخاً خلال دقائق قليلة، ردّت عليها الدفاعات الجوية الأوكرانية بثلاثين قذيفة.
وتابع إغنات أن الصواريخ التي سقطت على بولندا، يمكن أن تكون نتيجة الدفاع الأوكراني، خلال هذه المعركة.
وفي وقت يستعد أسطول «البلطيق الروسي» لإجراء العديد من التدريبات العسكرية الواسعة النطاق، قال وكيل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، كولين كال، أمس، إن تصعيد الضربات الصاروخية الروسية في أوكرانيا يستهدف ضمن أشياء أخرى إجهاد قدرات أنظمة الدفاعات الجوية الأوكرانية، وهو أمر تأمل موسكو أن يسمح لقواتها بتحقيق الهيمنة على أجواء البلاد. وأضاف: «نحن نعرف نظرية النصر الروسية، وملتزمون بضمان ألا تثمر، وذلك من خلال ضمان حصول الأوكرانيين على ما يحتاجون إليه لتظل دفاعاتهم الجوية قوية».
من ناحية أخرى، ندّدت روسيا، أمس، بقرار وارسو «الاستفزازي وغير مسبوق» بعدما رفضت بولندا السماح لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بدخول أراضيها لحضور اجتماع وزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقالت: «لم تكتفِ وارسو بفقدان مصداقيتها بهذه الطريقة فحسب، بل تسببت أيضا في ضرر لا يمكن إصلاحه لسلطة المنظمة بأكملها».
وأوضح مصدر في رئاسة المنظمة: «نتوقع أن يختار الاتحاد الروسي أعضاء وفده وفقا للوائح المعمول بها، على ألا يتضمن الأشخاص الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي نتيجة العدوان الروسي غير القانوني على أوكرانيا في 24 فبراير، بمن فيهم الوزير لافروف».
وإلى كييف، وصل رئيس الوزراء البريطاني الجديد، ريشي سوناك، في أول زيارة له منذ توليه منصبه، حيث التقى زيلينسكي.