نيمار يُهاجم «نشر الكراهية» على الإنترنت
هاجم لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار، مهاجم الهلال السعودي، والذي يتعافى من إصابة خطيرة في الركبة، كل من «ينشرون الكراهية» على الإنترنت، عند تعليقه على حادث مأساوي وقع في البرازيل.
وكتب نيمار على حسابه بتطبيق «إنستغرام» السبت «إلى الكارهين، الذين ينشرون الكراهية، إلى أولئك الذين يعرفون كل شيء، أصحاب الحقيقة، القديسون الصغار الذين لا يخطئون أبداً، تهانينا، لقد خلفتم ضحية أخرى».
وأشار نيمار إلى وفاة شابة تبلغ من العمر 22 عاماً بعدما انتشرت خدعة على الإنترنت تقول إنها العاشقة المزعومة للممثل الكوميدي البرازيلي ويندرسون نونيس.
سجلت الشرطة المدنية القضية على أنها حالة انتحار محتملة.
وأكد لاعب أندية سانتوس وبرشلونة وباريس سان جيرمان السابق أن المواقع الإلكترونية الخاصة بـ«النميمة»، وكذلك «شبكات التلفزيون»، وبشكل عام «جميع وسائل الإعلام» يجب أن «تتوخى الحذر الشديد فيما يتعلق بما تنشره».
وقال لاعب كرة القدم البالغ من العمر 31 عاماً «خطاب احترام الآخر غير موجود على الإنترنت».
وتابع «أنا حقاً أكره كل هؤلاء الأشخاص الذين يختبئون خلف الملف الشخصي للتحدث بشكل سيء عن شخص آخر. الرغبة في أن تكون أول من ينشر الأخبار العاجلة يمكن أن تنهي حياة شخص ما، ليس الجميع أقوياء عقلياً!».
ويتواجد نيمار في البرازيل حيث يتعافى من تمزق في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي للركبة اليسرى تعرض له في الـ17 من أكتوبر الماضي خلال مواجهة منتخب البرازيل وأوروغواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.