بدء إضراب لموظفين أرضيين في مطار جنيف الدولي
يؤدي إلى اضطراب وتأخير في الرحلات تزامناً وموسم الأعياد
بدأ عشرات من موظفي شركة اتحاد النقل الجوي الوطني لدبي «دناتا» للخدمات الأرضية الأحد إضراباً في مطار جنيف مما يؤدي إلى اضطراب وتأخير في الرحلات في هذا اليوم الذي يشهد ازدحاماً عادة في موسم الأعياد.
وبدأ الإضراب عند الساعة الرابعة (03,00 ت غ)، كما أعلنت «نقابة الخدمات العامة» (إس إس بي) على شبكة إكس للمطالبة «بشروط عمل تليق بشكل أكبر بالموظفين وبأجور أفضل».
وتجمّع نحو ثمانين موظفاً في الشركة الإماراتية التي تُدير حوالي 20% من حركة مطار كوانتران الدولي في جنيف، أمام المطار وهم يرتدون سترات صفراء، ويلوحون بلافتات كتب عليها «أجور ضئيلة تعني طائرات متوقفة عن الطيران».
وأرجئت ثلاث رحلات بينها اثنتان طويلتان صباح الأحد وقد يتم تحويلها إلى مطار آخر، كما ذكرت وكالة «ايه تي اس-كيستون» نقلاً عن المتحدث باسم مطار جنيف إينياس جانيرا.
وقالت إدارة المطار إنه كان يفترض أن يُدير موظفو دناتا 85 من أصل 419 رحلة مقررة في جنيف الأحد، وهو يوم مزدحم في موسم الأعياد عادة ويتوقع أن يسافر خلاله 52 ألف شخص.
وأضافت الإدارة معبرة عن اعتذارها للمسافرين «موظفو الشركة المتعاقدة معنا، مضربون اليوم مما يُسبب اضطراباً».
ويعمل في «دناتا» نحو 600 موظف في جنيف في مختلف العمليات الأرضية من إصدار التذاكر ومناولة الأمتعة، نيابة عن الكثير من شركات الطيران، بما في ذلك البريطانية بريتش إيرويز والفرنسية إير فرانس والهولندي «كا إل إم».
وأعلنت النقابة التي تهدد بالإضراب منذ بداية الأسبوع، أن مدته سيجري تقييمها «ساعة بساعة»، حسب الموقع الإخباري (20minutes) أو «20دقيقة».
ويتعلق الخلاف بظروف العمل ورواتب موظفي «دناتا» الذين يطالبون بزيادة رواتبهم بنسبة 5%، فيما تقترح الإدارة زيادتها بنسبة 3%.
ويُطالب الموظفون أيضاً بعلاوة صعوبة العمل للأشخاص الذين يكون عملهم شاقاً وخصوصاً خلال الليل وأيام الأحد.
وأعلن ممثل النقابة جمشيد بورانبي للموقع الإخباري أن الإدارة رفضت هذا الطلب.
من جانبها، تخلت إدارة دناتا عن مشروع مثير للجدل يهدف إلى خفض المساهمات في صندوق التقاعد لموظفيها.