Visa: ثقة المستهلكين المفرطة تجعلهم أكثر عُرضة للاحتيال
بناءً على دراسة «ابقَ آمناً» الصادرة بالتعاون مع اتحاد المصارف
أكدت نسخة هذا العام من دراسة «ابقَ آمناً» السنوية، التي صدرت اليوم، عن شركة Visa بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، أن الثقة المفرطة التي يتمتع بها المستهلكون تجعلهم أكثر عُرضة لعمليات الاحتيال.
تشكل دراسة «ابقَ آمناً» جزءاً مهماً من حملة Visa «ابقَ آمناً» السنوية، التي تعكس التزام الشركة برفع الوعي لدى المستهلكين وتثقيفهم، وتعزيز ثقتهم لمكافحة تهديدات الهندسة الاجتماعية. وتهدف الحملة إلى إرساء تجربة مدفوعات رقمية آمنة وسلسة.
وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «تشهد عمليات الاحتيال في عصرنا الرقمي تطوراً ملحوظاً مع استخدام المجرمين لأساليب جديدة في خداع المستهلكين. كما أن المحتالين يتبنون تكتيكات مقنعة لخداع ضحاياهم، سواء على شكل طرد محتجز في الجمارك، أو اشتراك في خدمة بث يدعي انتهاء صلاحيته، أو قسيمة شراء مجانية من إحدى العلامات التجارية المفضلة».
وأضاف: «في ضوء النمو السريع للمدفوعات الرقمية، بات من الضروري أن يفهم المستهلكون في الكويت لغة الاحتيال، ويتصرفوا بمزيد من الحذر أكثر من أي وقت مضى. نشكر شركاءنا في اتحاد مصارف الكويت لدعمهم ومساهمتهم في إيصال حملتنا المهمة (ابقَ آمناً) إلى المستهلكين المحليين».
من جانبه، قال الأمين العام لاتحاد مصارف الكويت د. حمد الحساوي: «يستخدم المحتالون أساليب جديدة ومتطورة كل يوم لخداع الأشخاص، لهذا تقوم البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت بدور كبير في هذا الصدد، ويشمل ذلك، على سبيل المثال، إطلاق حملة (لنكن على دراية)، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي، التي تم إطلاقها بهدف توعية العملاء لأخذ الحيطة والحذر وعدم التعامل مع أي عمليات أو ادعاءات مشبوهة بغرض الاحتيال، فضلاً عن مساعيها نحو تثقيف العملاء بكل جديد في هذا المجال».
وأكد الحساوي أن البنوك الكويتية محصنة، وتستثمر مبالغ كبيرة في تعزيز أنظمتها، من خلال استخدام أفضل التقنيات العالمية في مجال الأمن السيبراني. وأشاد بجهود شركة فيزا في توعية وتثقيف العملاء، وأعرب عن سعادته لاستمرار الشراكة والتعاون بين الاتحاد وفيزا للعام السادس على التوالي منذ إطلاق حملة «ابق آمناً» في الكويت.