شي يتبنى لهجة بايدن… وهاريس تتمسك بالحوار
«البنتاغون» تحذّر شركاء الشرق الأوسط من مغبة العلاقات مع الصين
شددت الولايات المتحدة والصين، القوتان العظميان المتنافستان، على «أهمية الحوار والمحافظة على قنوات الاتّصال»، بعد اجتماع قصير في بانكوك على هامش قمّة آسيا والمحيط الهادي (أبيك) بين نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والرئيس الصيني شي جينبينغ، الذي واصل اللهجة التصالحية التي تبناها في اجتماعه مع نظيره الأميركي جو بايدن.
ويأتي هذا اللقاء بعد أقلّ من أسبوع على اجتماع بين شي ونظيره الأميركي جو بايدن، على هامش محادثات مجموعة العشرين، في جزيرة بالي الإندونيسيّة.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هاريس شددت لشي على رسالة بايدن ومفادها أن «الولايات المتحدة لا تسعى للمواجهة مع الصين، وانه يتعين على البلدين التعاون بشأن القضايا الدولية، وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بهدف إدارة المنافسة بيننا بشكل مسؤول».
من ناحيته، أعرب الرئيس الصيني، عن أمله أن يعزّز البلدان، «التفاهم المشترك ويقلّصان سوء التفاهم وسوء التقدير، وأن يعملا معاً من أجل إعادة العلاقات لمسار صحي ومستقر، تضطلع هاريس بدور نشيط به».
وفي مؤشر لانفراج العلاقات، من المقرر أن يزور وزير الخارجية أنتوني بلينكن الصين أوائل 2023.
ويمكن أن يتوجه شي هو الآخر إلى الولايات المتحدة في 2023 في أول زيارة له أيضاً منذ 2017، لحضور القمة المقبلة للمنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي سيتم تنظيمها في سان فرانسيسكو في نوفمبر.
وفي تصريحات كشفت مخاوف الإدارة الأميركية، حذر نائب وزير الدفاع كولن كال في حوار المنامة، أمس، الشركاء في الشرق الأوسط من أن التعاون الوثيق جداً مع بكين في القضايا الأمنية قد يضر بتعاونهم مع واشنطن.
وبحسب موقع «أكسيوس»، فإن إدارة بايدن لا تطالب دول المنطقة بعدم إقامة علاقات مع الصين، لكنها تحذّر من أنه إذا تجاوز التعاون الأمني معها العتبة فسيخلق «تهديدات أمنية».
وقال إن المشاركة الصينية في شبكات الاتصالات يمكن أن تخلق نقاط ضعف إلكترونية للولايات المتحدة، وفي بعض مشاريع البنية التحتية يمكن أن تولد مخاطر استخباراتية.
وذكر كال أن وجود الصين في دول معينة يسمح لها بمراقبة القوات الأميركية وتهديد الأمن القومي.
ووسط مخاوف متزايدة بين حلفاء أميركا، بشأن مصالح بكين في المحيط الهادئ، نفى رئيس الوزراء في بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارابي، أمس، أن يكون الرئيس الصيني، طلب إنشاء قاعدة عسكرية هناك.
وقال مارابي، إنه ناقش معه في قمة «ابيك»، «ما يمكن أن يفعلوه من أجل العمل بالنسبة لنا».
ويأتي هذا اللقاء بعد أقلّ من أسبوع على اجتماع بين شي ونظيره الأميركي جو بايدن، على هامش محادثات مجموعة العشرين، في جزيرة بالي الإندونيسيّة.
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هاريس شددت لشي على رسالة بايدن ومفادها أن «الولايات المتحدة لا تسعى للمواجهة مع الصين، وانه يتعين على البلدين التعاون بشأن القضايا الدولية، وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بهدف إدارة المنافسة بيننا بشكل مسؤول».
من ناحيته، أعرب الرئيس الصيني، عن أمله أن يعزّز البلدان، «التفاهم المشترك ويقلّصان سوء التفاهم وسوء التقدير، وأن يعملا معاً من أجل إعادة العلاقات لمسار صحي ومستقر، تضطلع هاريس بدور نشيط به».
وفي مؤشر لانفراج العلاقات، من المقرر أن يزور وزير الخارجية أنتوني بلينكن الصين أوائل 2023.
ويمكن أن يتوجه شي هو الآخر إلى الولايات المتحدة في 2023 في أول زيارة له أيضاً منذ 2017، لحضور القمة المقبلة للمنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ التي سيتم تنظيمها في سان فرانسيسكو في نوفمبر.
وفي تصريحات كشفت مخاوف الإدارة الأميركية، حذر نائب وزير الدفاع كولن كال في حوار المنامة، أمس، الشركاء في الشرق الأوسط من أن التعاون الوثيق جداً مع بكين في القضايا الأمنية قد يضر بتعاونهم مع واشنطن.
وبحسب موقع «أكسيوس»، فإن إدارة بايدن لا تطالب دول المنطقة بعدم إقامة علاقات مع الصين، لكنها تحذّر من أنه إذا تجاوز التعاون الأمني معها العتبة فسيخلق «تهديدات أمنية».
وقال إن المشاركة الصينية في شبكات الاتصالات يمكن أن تخلق نقاط ضعف إلكترونية للولايات المتحدة، وفي بعض مشاريع البنية التحتية يمكن أن تولد مخاطر استخباراتية.
وذكر كال أن وجود الصين في دول معينة يسمح لها بمراقبة القوات الأميركية وتهديد الأمن القومي.
ووسط مخاوف متزايدة بين حلفاء أميركا، بشأن مصالح بكين في المحيط الهادئ، نفى رئيس الوزراء في بابوا غينيا الجديدة، جيمس مارابي، أمس، أن يكون الرئيس الصيني، طلب إنشاء قاعدة عسكرية هناك.
وقال مارابي، إنه ناقش معه في قمة «ابيك»، «ما يمكن أن يفعلوه من أجل العمل بالنسبة لنا».