أكدت الفنانة والروائية فاطمة جواد، أن الكتابة والرسم وجهان لعملة واحدة، ومن هنا جاءت فكرة معرضها الأخير (تعويذة زرقاء)، متضمناً 30 لوحة فنية متنوعة تنتمي إلى مدرسة الفن المعاصر.
وذكرت أن المعرض جاء ضمن المسلسل الذي انتهت من كتابته، واسمته «تعويذة زرقاء»، لكنها في آخر المطاف ارتأت أن تبادر بافتتاحه على أرض الواقع كمعرض شخصي، وبعد ذلك يتم افتتاح المعرض مرة أخرى ضمن مسلسلها الذي تبدأ فكرته بمعرض فني يُقام في أحد الأماكن المعروفة بالكويت، والذي ينتهي بحرق الأعمال الفنية في عمل قائم على التشويق والغموض.
وأوضحت أن المعرض أقيم في غاليري «ذي هب»، وافتتحته الشيخة أم راكان الصباح، بحضور جمع من الفنانين التشكيليين والمهتمين، مضيفة أن أول معرض شخصي لها كان عُمرها 9 سنوات، حيث أقامت معرضاً لها في بيت جدتها، وجمعت أخواتها، وأكدت لهن أنها في أحد الأيام سوف تفتتح معرضها الخاص.
وأشارت إلى أنها تأثرت بمدرسة الفنان بيكاسو، وأن ذلك يظهر بوضوح في أعمالها من حيث المكعبات والمربعات، إضافة إلى بعض الأعمال التي تنتمي للفن التجريدي، وأيضاً بعض اللوحات متأثرة بالمدرسة التأثيرية للفنان فينسنت فان خوخ، حيث وضوح الألوان وجرأتها، مؤكدة أن الفن لغة عالمية يمكنها أن تصل بالفنان إلى شتى بقاع الأرض.
وتترقب جواد إعلان نتائج جائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، المقررة في فبراير 2024 والتي شاركت من خلالها بروايتها الأخيرة (سلوان)، لافتة إلى أن أعمالها بشكل عام تركز على جوانب من شخصية المرأة، كالكبرياء وعزة النفس، والرقة، فيما جاءت أعمال أخرى من خلال استخدام تكنيك المستطيل في رسم الوجه للمرأة، من أجل إبراز جوانب نفسية، مثل: الحزن، والنظر إلى البعيد، وكذلك الأمل والفرح في بعض الأحيان.