رغم عدم وضوح الصورة حول كيفية خطف المواطنين الكويتي والعراقي بعد ظهر أمس الاثنين، بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين واحراق سيارتهما، إلا أن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون السياسية سبهان ملاچياد، كشف أن «الاحتمال الأقرب للواقع في مسألة الاختطاف هو تنظيم داعش الإرهابي»، نافياً في الوقت نفسه «أن يكون الهدف من وراء هذه العملية المُدانة من كافة أطياف الشعب العراقي، لطلب فدية مالية».
وفي اتصال مع «الجريدة»، قال ملاچياد «بصراحة، لحد الآن لم يتضح شيء مؤكد، ولا نريد استباق الأمور، لكن المنطقة التي اختفيا فيها حسب المعلومات التي وردتنا، قد يتواجد فيها أحياناً أفراد من تنظيم داعش الإرهابي».
وأضاف «ولكن الأمر المستغرب، لماذا هما يتواجدان في تلك المنطقة المحظور التواجد فيها، علماً أن هناك ساتر يُسمى (خط الصد) بين المناطق التي تتواجد فيها القطعات الأمنية والمناطق خارجها»، لافتاً إلى «احتمال ان يكون فيها تواجد لعناصر متفرقة من داعش».
وتساءل مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون السياسية «لماذا يعبران خارج خط الصد؟ رغم أننا حذّرنا مراراً وتكراراً الراغبين في الصيد، من العبور إلى تلك المناطق من دون التنسيق مع المسؤولين في المنطقة لضمانة سلامتهم»، موضحاً «ولكن هناك أشخاص لا ينصاعون للأوامر الواردة من السلطات الأمنية، ولا تهمّهم سلامتهم الجسدية، فيذهبون لمثل تلك الأماكن النائية، ونحن علينا تحمّل مسؤولية البحث عنهم وإعادتهم إلى ذوويهم وعائلاتهم سالمين».
واستدرك قائلاً «في كل الأحوال، فإن كل القوى الأمنية تقوم بواجبها وعلى أكمل وجه، وهناك عمليات بحث كبيرة وعمليات تمشيط واسعة عن المخطوفين، ونأمل أن تنتهي هذه المسألة على خير وفي أقرب وقت ممكن، ونسأل الله أن يكونا بخير وسلامة».
أما على صعيد الاتصالات الدبلوماسية، أكد ملاچياد أن «هناك تواصل مستمر عن طريق وزارة خارجية البلدين».
وفيما يتعلّق بهوية المواطن الكويتي، أوضح مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون السياسية أن «هوية الرجلين موجودة لدى وزارة الداخلية العراقية، ولكن لا نستطيع الافصاح عنهما قبل نهاية التحقيق، ونحن في انتظار بياناً رسمياً سيصدر عن الداخلية خلال الساعات القليلة المقبلة».
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قال «أجرينا اتصالاً هاتفياً مع معالي الشيخ سالم عبدالله جابر الصباح وزير خارجية الكويت الشقيقة، لبحث ملابسات ما تعرض له مواطن كويتي في محافظة الأنبار، نقلنا فيها اهتمام وحرص الحكومة العراقية وعلى جميع المستويات لمعرفة مصير المواطن وإعادته إلى بلده سالماً معافى».
وكانت وسائل اعلام عراقية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الاثنين، أن تنظيم «داعش» اختطف مواطنين كويتيين بين محافظتي الأنباً وصلاح الدين وأحرقوا سيارتهما.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث.
وفي اتصال مع «الجريدة»، قال ملاچياد «بصراحة، لحد الآن لم يتضح شيء مؤكد، ولا نريد استباق الأمور، لكن المنطقة التي اختفيا فيها حسب المعلومات التي وردتنا، قد يتواجد فيها أحياناً أفراد من تنظيم داعش الإرهابي».
وأضاف «ولكن الأمر المستغرب، لماذا هما يتواجدان في تلك المنطقة المحظور التواجد فيها، علماً أن هناك ساتر يُسمى (خط الصد) بين المناطق التي تتواجد فيها القطعات الأمنية والمناطق خارجها»، لافتاً إلى «احتمال ان يكون فيها تواجد لعناصر متفرقة من داعش».
وتساءل مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون السياسية «لماذا يعبران خارج خط الصد؟ رغم أننا حذّرنا مراراً وتكراراً الراغبين في الصيد، من العبور إلى تلك المناطق من دون التنسيق مع المسؤولين في المنطقة لضمانة سلامتهم»، موضحاً «ولكن هناك أشخاص لا ينصاعون للأوامر الواردة من السلطات الأمنية، ولا تهمّهم سلامتهم الجسدية، فيذهبون لمثل تلك الأماكن النائية، ونحن علينا تحمّل مسؤولية البحث عنهم وإعادتهم إلى ذوويهم وعائلاتهم سالمين».
واستدرك قائلاً «في كل الأحوال، فإن كل القوى الأمنية تقوم بواجبها وعلى أكمل وجه، وهناك عمليات بحث كبيرة وعمليات تمشيط واسعة عن المخطوفين، ونأمل أن تنتهي هذه المسألة على خير وفي أقرب وقت ممكن، ونسأل الله أن يكونا بخير وسلامة».
أما على صعيد الاتصالات الدبلوماسية، أكد ملاچياد أن «هناك تواصل مستمر عن طريق وزارة خارجية البلدين».
وفيما يتعلّق بهوية المواطن الكويتي، أوضح مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون السياسية أن «هوية الرجلين موجودة لدى وزارة الداخلية العراقية، ولكن لا نستطيع الافصاح عنهما قبل نهاية التحقيق، ونحن في انتظار بياناً رسمياً سيصدر عن الداخلية خلال الساعات القليلة المقبلة».
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قال «أجرينا اتصالاً هاتفياً مع معالي الشيخ سالم عبدالله جابر الصباح وزير خارجية الكويت الشقيقة، لبحث ملابسات ما تعرض له مواطن كويتي في محافظة الأنبار، نقلنا فيها اهتمام وحرص الحكومة العراقية وعلى جميع المستويات لمعرفة مصير المواطن وإعادته إلى بلده سالماً معافى».
وكانت وسائل اعلام عراقية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الاثنين، أن تنظيم «داعش» اختطف مواطنين كويتيين بين محافظتي الأنباً وصلاح الدين وأحرقوا سيارتهما.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الحادث.