وافقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي على منح شركة «إنتل كورب» منحة تبلغ 3.2 مليار دولار لإقامة مصنع جديد للرقائق بقيمة 25 مليار دولار تعتزم الشركة بناءه في جنوب الأراضي المحتلة، وفقاً لما أعلنه الجانبان اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا بينما لا يزال الاحتلال منخرطة في عدوانه على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
وقالت «إنتل» في بيان إن خطة توسعة موقعها في «كريات جات» هي «جزء مهم من جهود إنتل لإنشاء سلسلة توريد عالمية أكثر قوة، إلى جانب استثمارات التصنيع الحالية والمخطط لها للشركة في أوروبا والولايات المتحدة».
وبالإضافة إلى المنحة التي تصل إلى 12.8 بالمئة من إجمالي الاستثمارات، التزمت شركة تصنيع الرقائق أيضاً بشراء ما قيمته 60 مليار شيقل «16.6 مليار دولار» من السلع والخدمات من موردين إسرائيليين على مدى عقد مقبل، في حين من المتوقع أن يوفر المصنع الآلاف من فرص العمل.
وتشغل «إنتل» أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في الأراضي المحتلة، بما في ذلك وحدة تصنيع في «كريات جات»، وتوظف ما يقرب من 12 ألف مستوطن.
وفي يونيو، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن «إنتل» ستبني مصنعاً جديداً للرقائق بقيمة 25 مليار دولار في الأراضي المحتلة، لكن «إنتل» كانت ترفض حتى الآن تأكيد الاستثمار.
وقالت «إنتل» إن أعمال البناء جارية بالفعل لتوسيع الموقع، بما في ذلك الغرف النظيفة والمباني الداعمة، وأضافت أنه تم الانتهاء من جزء كبير من المباني، بما في ذلك صب الركائز والطوابق الأولى.
ومن المقرر افتتاح المصنع الجديد في 2027 والوصول إلى التشغيل بالكامل في عام 2035.