انسجاماً مع المادة 56 من الدستور، ووسط ترقب اسم مَن ستعهد إليه القيادة السياسية بثقة تشكيل الحكومة الجديدة، انطلقت أمس عجلة المشاورات التقليدية لتسمية رئيس الوزراء المقبل، باستقبال أمير البلاد سمو الشيخ مشعل الأحمد، في قصر بيان، على التوالي، رئيسَي مجلس الأمة الحالي أحمد السعدون والسابق النائب مرزوق الغانم، ورؤساء مجلس الوزراء السابقين سمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك وسمو الشيخ صباح الخالد، ورئيس الحكومة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد.
وبحسب المادة السالفة الذكر، يعين صاحب السمو «رئيس مجلس الوزراء، بعد المشاورات التقليدية ويعفيه من منصبه، كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناءً على ترشيح رئيس مجلس الوزراء، ويكون تعيين الوزراء من أعضاء مجلس الأمة ومن غيرهم، ولا يزيد عددهم جميعاً على ثلث عدد أعضاء المجلس».
ومن المرجح أن يصدر أمر أميري اليوم أو غداً بتسمية رئيس الحكومة الجديدة وتكليفه ترشيح أعضاء الوزارة المقبلة وعرضها على صاحب السمو، لتكون بذلك الحكومة الـ 45 في مسيرة الحياة السياسية بالكويت.