أكد غاريث ساوثغيت، المدير الفني لمنتخب إنكلترا لكرة القدم، أنه لا يوجد منصب من شأنه أن «يخيفه أو يرهبه» في عالم الساحرة المستديرة بعد قيادته للمنتخب الإنكليزي.

ويتولى ساوثغيت تدريب منتخب إنكلترا منذ 7 أعوام، حيث يعد فريقه المليء بالمواهب من أبرز المرشحين للتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) المقررة في ألمانيا الصيف المقبل.

Ad

وستكون هذه هي البطولة الكبرى الرابعة لساوثغيت (53 عاما) كمدرب لإنكلترا، علما بأن عقده الحالي مع الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم ينتهي في ديسمبر المقبل.

وصرح ساوثغيت، الذي سبق له تدريب فريق ميدلسبره الإنكليزي، لشبكة سكاي سبورتس: «كان عمري 35 عاما عندما كنت مدربا في الدوري الإنكليزي الممتاز، وأنهينا مشاركتنا في المركزين 12 و13».

وأضاف ساوثغيت في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «لم أكن أعرف شيئا مثل ما أعرفه الآن. لا توجد مهنة في عالم كرة القدم من شأنها أن تخيفك أو ترهبك، بعد أن عشت في هذه الوظيفة».

وأوضح المدرب الإنكليزي «أتذكر أنني تحدثت مع جوزيه (مورينيو) عندما كان يتولى تدريب مانشستر يونايتد وقال لي: (عندما تنتهي من الدور الذي تشغله الآن، ستكون قادراً على القيام بأي شيء حقا».

وتابع «اعتقدت أن هذا ربما كان صحيحا، ولكن بعد مرور 7 سنوات أصبح الأمر صحيحا بالتأكيد».

وأشار ساوثغيت «بالطبع لن أبقى هنا لمدة 20 أو 30 عاما ولا أعرف ماذا سيخبئ لنا المستقبل. أنا هادئ جدا بشأن ذلك، لكنني لست قلقا بشأن ما قد يكون عليه الأمر».

وأمضى ساوثغيت 3 أعوام في تدريب ميدلسبره بين عامي 2006 و2009 و4 أعوام أخرى في قيادة منتخب إنكلترا للشباب تحت 21 عاما.