عبر الفنان شريف سلامة عن سعادته بردود الفعل على تجربته الأخيرة «العودة»، التي قدم من خلالها شخصية المحامي الصعيدي للمرة الأولى بمشواره الفني، مؤكدا أن الأدوار التي يجد فيها تحديا تستهويه بشدة، ويحرص على الاستعداد لها بشكل خاص حتى يصدقه الجمهور فيها.
وقال سلامة، لـ«الجريدة»، إنه لم يجد صعوبة في التعامل مع اللهجة الصعيدية التي قدمها في العمل، لعدة أسباب من بينها التحضيرات التي سبقت التصوير، إضافة إلى أن طبيعة الدور لمحام ينتمي إلى أصول صعيدية لكنه عاش حياته بالقاهرة، مما يجعله متخففا بشكل جزئي من عبء اتقان اللهجة بشكل احترافي، وهو ما لمسه في ردود الفعل على المسلسل مع بداية عرضه.
وعن تجربته «ورق التوت» التي انتهى عرضها قبل أسابيع قليلة، أوضح أن النجاح الذي حققه المسلسل أسعده، خاصة مع تعليقات الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وارتباطهم بشخصية مروان غالب التي قدمها، لافتا إلى أن اختلاف تفاصيل الدور عن تجربته في «العودة» كانت أحد أسباب حماسه للتجربة.
وحول وجوده في أكثر من تجربة درامية خارج السباق الرمضاني، أرجع سلامة الأمر إلى حماسه للأدوار التي رشح لها، وسعادته بتقديم أدوار مختلفة، وهو الأمر الذي يسعى إليه في اختياراته دائماً، مشيراً إلى أن توقيتات العرض دائما ما تكون مرتبطة بالأمور الإنتاجية الخاصة بالشركات.
وأوضح أن ما يشغله هو التنقل بين الشخصيات المختلفة في كل تجربة درامية، وألا يكون هناك دور يشبه الآخر في مسيرته الفنية، وليس فقط في الأعمال التي يقدمها بفاصل زمني قصير، معتبرا أن التنوع في تقديم الأدوار رغم كونه عبئا أحيانا بسبب المجهود المبذول في دراسة كل شخصية والتأقلم معها إلا أنه يمنح الفنان مصداقية لدى الجمهور عندما يصدقه في كل دور يقدمه.