نفت حركة حماس، اليوم الأربعاء، تصريحات متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن علاقة هجوم «طوفان الأقصى» الذي نفذته الحركة على إسرائيل والانتقام لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وقالت حماس، في بيان صحفي اليوم تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه، «أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى» في القدس.
وأضافت الحركة «نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا».
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، صرح اليوم، بأن «عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني (مطلع عام 2020 في هجوم أميركي)، وأن هذه الانتقامات ستبقى مستمرة».