وصل إلى منفذ العبدلي الحدودي مساء اليوم جثمانا المواطن الكويتي وصديقه السعودي اللذين قضيا في العراق، وتحديدا في صحراء الانبار، اثناء وجودهما في رحلة صيد، بعد ان تسلمت سفارة الكويت في العراق الجثمانين، وتم نقلهما بواسطة طائرة عسكرية من بغداد الى البصرة، ومن ثم بواسطة الاسعاف من البصرة الى المنفذ الحدودي بمرافقة أعضاء من السفارة الكويتية بالعراق، وبعض ذوي القتيلين، وأصدقائهما الذين كانوا معهما في رحلة الصيد.
وأبلغت مصادر مطلعة «الجريدة» أن السلطات الامنية العراقية رفضت تسليم السفارة الكويتية السيارة الخاصة بالمجني عليهما تحت ذريعة إجراء المزيد من الفحوصات عليها من خبراء الادلة الجنائية في العراق، مشيرة إلى أن الصور الاولية التي أرسلت من العراق لوضع المركبة وتم عرضها على خبراء الادلة الجنائية في الكويت دلت على وجود آثار لاطلاق نار على المركبة، وكذلك وجود حريق ناتج عن سكب مادة سريعة الاشتعال على المركبة بشكل متعمد، وهو ما يتناقض مع الرواية الرسمية العراقية التي أشارت إلى أن لغما أرضيا قديما انفجر بالمركبة مما ادى الى وفاة قائدها ومرافقه.
وذكرت المصادر أن ذوي القتيلين وأصدقائهما كانوا في استقبالهما في منفذ العبدلي الحدودي، وجرى نقل الجثمانين بواسطة سيارات الاسعاف التابعة للبلدية تمهيدا لنقلهما الى ثلاجة حفظ الموتى، حيث يواريان الثرى عصر اليوم في مقبرة الصليبيخات.