«أساليب واتجاهات لفنانين من الكويت» في قاعة بوشهري

شارك فيه 23 فناناً من أجيال مختلفة وبأساليب متنوعة

نشر في 28-12-2023
آخر تحديث 27-12-2023 | 18:21
لينا حجازي وثريا البقصمي وعبدالمحسن المطوع
لينا حجازي وثريا البقصمي وعبدالمحسن المطوع

في إطار فعالياتها وأنشطتها الثقافية، أقامت قاعة بوشهري معرضا بعنوان «أساليب واتجاهات لفنانين من الكويت»، واحتوى المعرض المشترك على عدد من الأعمال الفنية، التي أبدعها فنانون تشكيليون كويتيون من أجيال مختلفة، بأساليب ورؤى متنوعة، وقد حضر المعرض جمهور من المتابعين للفنون التشكيلية الكويتية، ويستمر المعرض حتى بداية يناير المقبل.


من أعمال المعرض من أعمال المعرض

والتقت «الجريدة» مجموعة من الفنانين المشاركين، وكانت البداية مع الفنان عبدالوهاب العوضي الذي شارك بـ6 لوحات، استخدم فيها تجربة جديدة، وهو أسلوب «الطباعة»، الذي دائما يحاول أن يطور أفكاره وأسلوبه على الصعيد الفني، ويستخدم خامات جديدة في الأعمال الفنية.

وشاركت الفنانة التشكيلية ثريا البقصمي بـ 3 أعمال فنية، اثنين منها حول نفسية المرأة وقلقها، أما العمل الثالث فيتضمن زخرفة شرقية، باستخدام أسلوب «مونتيب»، وشاركت الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور بلوحة عنوانها «نقعة بن شملان»، التي تصور مبنى مركز بيت ديكسون الثقافي وهو «بيت تاجر اللؤلؤ محمد علي العصفور» ولا يزال يستخدم كمرسى للسفن الشراعية والصيد، وهي من أهم وأكبر النقع البحرية في الكويت.

وشارك الفنان د. وليد سراب بعمل واحد استخدم فيه أسلوب «توظيف السكب في عمل فني»، وهي لوحة جسد فيها الخيل، أما الفنان طلال حمادة فشارك بـ3 لوحات من مجموعة واحدة رسمها بأسلوب التكعيبي، مستخدما «المكس ميديا»، وجسد فيها قوة المرأة، مع إضافة بعض العناصر التي تبين حكمة المرأة ومشاعرها، بينما شاركت الفنانة لينا حجازي بأعمالها المفضلة التي تنشر من خلالها الطاقة الإيجابية، والأمل، ورسمت لوحتها باستخدام أسلوب «التنقيط»، لتبدو ثلاثية الأبعاد.

وذكر الفنان عبدالمحسن المطوع أنه يشارك لأول مرة في المعرض، من خلال عملين رسمهما بالألوان الزيتية، جسد فيهما شخصيات مختلفة من وحي خياله، أما الفنانة التشكيلية سارة شير فقد شاركت بأعمال بعضها ينتمي إلى التراث، في حين جاءت مشاركة الفنان التشكيلي عبدالله الجيران من خلال لغة سريالية متفاعلة مع الرمز، ورسمت الفنانة التشكيلية مريم البشر الجوري في سياق جمالي، أما الفنانة سوزان بو شناق فقد تفاعلت مع الحياة كي ترصد تحولاتها وحالاتها، وعبرت الفنانة التشكيلية فتوح شموه عن إسقاطات حول مسألة حرية التعبير.

وتماهت أعمال الفنانة التشكيلية سوسن الخالدي مع التراث، ثم امتزجت الحروفيات مع الفنون التشكيلية في أعمال الفنان التشكيلي إبراهيم عطية، في حين تناسقت الرؤية في أعمال الفنانة التشكيلية الورد المطوع، وحرصت الفنانة التشكيلية فاطمة العازمي على رصد حالات رمزية تتعلق بالمرأة وما يحيط بها من دوامات، وذلك في سياق رمزي، ثم رصد الفنان التشكيلي فاضل العبار الكثير من المجالات التي تدور في فلك التراث، من خلال أعماله النحتية، كما قدمت الفنانة التشكيلية شعاع الرمز في سياقه الإنساني.

تجدر الإشارة إلى أنه شارك في المعرض الفنانون: د. عبدالوهاب العوضي، سوزان بوشناق، ثريا البقصمي، فاضل العبار، شعاع، عفاف عيسى، محمد صرخوه، د. عبير الكندري، فتوح شموه، سارة شير، لينا حجازي، كوثر الصفار، مريم البشر، فاطمة العازمي، طلال حمادة، الورد المطوع، ابتسام العصفور، د. وليد سراب، عبدالله الجيران، د. عنبر وليد، إبراهيم العطية، سوسن الخالدي، عبدالمحسن المطوع.

back to top