أثبت البنك الأهلي الكويتي التزامه بدعم فعاليات حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية على مدار 2023، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت، والتي تهدف إلى توعية العملاء بالخدمات والمنتجات والحلول المصرفية التي تتوافر لهم، وتحقيق الشمول المالي لدى جميع الفئات في المجتمع الكويتي. وتأتي مشاركة البنك الفعالية في نشر محتويات الحملة الأولى والأكبر من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية، وحرصه على تعزيز حضوره وتنافسيته في القطاع المصرفي.
وبهذه المناسبة، أعرب لؤي مقامس الرئيس التنفيذي في «الأهلي الكويتي - الكويت»، عن سعادته بالمشاركة المميزة للبنك في الحملة، لافتاً إلى حرص فريق العمل على إعداد محتوى جاذب يناسب جميع فئات المجتمع الكويتي، بما يسهم في نجاح الحملة بتحقيق أهدافها المتمثلة بتحقيق الشمول والوعي المصرفي على جميع المستويات.
وتابع أن نشر الوعي المصرفي والمالي يشكل أولوية لدى البنك ضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية، وسعيه الدائم للتعريف بمهام البنوك ودورها الأساسي في الحياة اليومية، وتسهيل احتياجاتهم، وتلبية متطباتهم على جميع المستويات.
وبين أن البنك عقد العديد من الاتفاقيات من أجل المساهمة في نشر محتويات الحملة في جميع أنحاء دولة الكويت، بما يشمل قطاع السيارات، والمعارض الوظيفية، وإعلانات الشوارع، ووسائل التواصل الاجتماعي، بما يسهم في تحقيق المزيد من الانتشار للحملة في دولة الكويت.
وأكد مقامس حرص البنك الدائم على تعزيز جهوده بالتعاون مع «المركزي» واتحاد مصارف الكويت، مشدداً على أهميتها في ظل الأهمية الكبيرة لعمل البنوك، وتأثيرها على جميع نواحي الحياة اليومية للعملاء في دولة الكويت، ومشيداً بجهود جميع المشاركين لنشر الوعي المصرفي على أوسع نطاق.
وفي هذا السياق، ساهم البنك بنشر مواضيع الحملة المتنوعة، والتي تشمل التوعية بالخدمات والمنتجات، والحلول والحسابات المصرفية المتنوعة التي تتوافر لديه، والتعريف بأنواع القروض وشروط الحصول عليها، وسبل الادخار والتوفير والاستثمار، وتحذير العملاء من مخاطر الضغط على الروابط المشبوهة، وإجراء التعاملات المصرفية مع أشخاص وجهات مجهولة، ومخاطر الاستثمار بالعملات الافتراضية، وضرورة التأكد من صحة المعلومات قبل إجراء أي عمليات دفع عبر الإنترنت، وطرق الاحتيال التي يتم استخدامها من قبل القراصنة للدخول إلى الحسابات المصرفية وسرقة البيانات والأموال، وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها.
وواصل البنك نشر الرسائل التوعوية المتنوعة خلال 2023 عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته على منصات التواصل الاجتماعي وداخل فروعه، وقام بإعداد فيديوهات بمشاركة مجموعة من الموظفين عن أهمية الادخار، والتحذير من الاحتيال الإلكتروني، والتعريف بأنواع البطاقات المصرفية، وأهمية رمز OTP وغيرها، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل متابعيه. كما قام البنك بإرسال رسائل نصية قصيرة إلى العملاء تتعلق بمواضيع «لنكن على دراية»، والتي ركزت بشكل خاص على أهمية الانتباه من الضغط على الروابط غير الآمنة، وضرورة إبلاغه مباشرة عند الشك بأي عمليات مصرفية على حساباتهم، وطلب إيقاف بطاقاتهم المصرفية فوراً من أجل حماية بياناتهم.
في الوقت نفسه، شارك ممثلو البنك في العديد من المقابلات الإذاعية والتلفزيونية للحديث عن محتويات الحملة، والتعريف بدور البنك وجهوده في نشر رسائل الحملة لدى الجمهور، إلى جانب نشر محتوى توعوي مميز عبر جميع وسائل الإعلام المحلية.
من ناحية أخرى، جدّد البنك شراكته المميزة مع شركة «جي إم سي بهبهاني» من أجل توعية العملاء في جميع معارض وصالات عرض الشركة، ونشر إعلانات متنوعة عن الحملة، بما يشمل القروض والعروض الخاصة التي يقدمها لهم، والحسابات التي تناسب جميع الفئات، مع تشجيعهم على إجراء معاملاتهم المصرفية باستخدام بطاقاته ومنتجاته المتنوعة.
ونشر البنك العديد من الإعلانات المتعلقة بالحملة على شاشات صالات شركة السينما المنتشرة في جميع أنحاء الكويت، لزيادة وعي الجمهور بأهمية البنوك والخدمات التي توفرها على جميع المستويات.
وتواجد البنك أيضاً في العديد من المجمعات التجارية، ومن بينها مجمع البستان والأفنيوز للترويج للحملة وإجراء العديد من المسابقات التوعوية التي شهدت إقبالاً كبيراً من قبل الروّاد، والتي هدفت إلى زيادة ثقافتهم المالية والمصرفية والترويج للخدمات المتنوعة التي يقدمها لجميع فئات المجتمع الكويتي.
ونظّم البنك في عام 2023 سلسلة من بطولات البادل الرياضية تحت شعار بطولة «لنكن على دراية» على مدار 5 أشهر متتالية، والتي شهدت مشاركة مجموعة كبيرة من الشباب الكويتي من الرجال والنساء والناشئين، بحيث حرص موظفو البنك على توجيه أسئلة مالية ومصرفية للمشاركين تتعلق بمحتويات الحملة وتقديم جوائز قيّمة لهم، في إطار حرصه على تحقيق الشمول المصرفي والمالي لديهم.
وساهم البنك أيضاً برعاية العديد من الفعاليات المجتمعية مثل بطولة البادل الثانية لذوي الاحتياجات الخاصة، والمعرض العلمي الكويتي- الفرنسي السابع عشر وغيرها، ضمن إطار حرصه على نشر رسائل ومحتويات «لنكن على دراية» وإيصال الحملة إلى أكبر فئة من أفراد المجتمع الكويتي.