أكد سفير طاجيكستان لدى البلاد عميد السلك الدبلوماسي د. زبيدالله زبيدوف أن رئيس بلاده إمام علي رحمان سيزور الكويت بداية العام المقبل، مشيراً إلى وجود مشاورات سياسية بين البلدين على مستوى رفيع للاعداد لهذه الزيارة المرتقبة.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة «يوم الرئيس» و»الجلسة السادسة عشرة التاريخية للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان» في منزله أمس الأول بحضور عدد من أبناء الجالية، قال زبيدوف إن 19 اتفاقية تم توقيعها بين البلدين، لافتاً إلى أن اللجنة الطاجيكية ـ الكويتية المشتركة عقدت أعمالها في العاصمة دوشنبيه في نوفمبر الجاري، والجلسة المقبلة ستكون في الكويت نهاية 2023، وأن وفد الكويت الذي زار بلاده كان برئاسة حمد المشعان.
وإذ أوضح أنه سيتم تدشين أولى الرحلات المباشرة بين الكويت وطاجيكستان 10 ديسمبر، قال زبيدوف إن عدد الجالية الطاجيكية يبلغ نحو 60 شخصاً، ويعملون في مجال الخدمات الفندقية، وهي عمالة ماهرة ومدربة بشكل كبير.
وعن المناسبة، قال السفير الطاجيكي، إنه بفضل جهود علي رحمان، «نجح شعبنا في استعادة السلام والاستقرار، بعدما واجهت بلادنا حربا أهلية بعد حصولها على الاستقلال في1991»، مشيراً إلى أنه «مع ذلك، فإن التوصل إلى سلام حقيقي ووحدة كان مهمة صعبة، وتنطوي على عملية معقدة». وتابع: وجّه الرئيس المنتخب حديثًا كل جهوده وإرادته وقدرته على ضمان السلام، وأظهر الزمن أن رئيس الدولة تعهد بشجاعته الفريدة ووطنيته الكبيرة وشعوره القومي على هذا الطريق الصعب، وحقق أحلام وأماني الشعب الطاجيكي، معرضاً حياته للخطر لضمان الوحدة والسلام في طاجيكستان.
وقال زبيدوف: رئيس بلدنا هو أحد القادة الذين حوّلوا طاجيكستان، خلال 30 عاما من الاستقلال، إلى دولة متطوّرة ومبادرة على المستوى العالمي، إذ تم قبول طاجيكستان حتى الآن في عضوية أكثر من 80 منظمة إقليمية ودولية والمؤسسة المالية العالمية، اضافة إلى انضمامها إلى أكثر من 350 قانونا دوليا.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة «يوم الرئيس» و»الجلسة السادسة عشرة التاريخية للمجلس الأعلى لجمهورية طاجيكستان» في منزله أمس الأول بحضور عدد من أبناء الجالية، قال زبيدوف إن 19 اتفاقية تم توقيعها بين البلدين، لافتاً إلى أن اللجنة الطاجيكية ـ الكويتية المشتركة عقدت أعمالها في العاصمة دوشنبيه في نوفمبر الجاري، والجلسة المقبلة ستكون في الكويت نهاية 2023، وأن وفد الكويت الذي زار بلاده كان برئاسة حمد المشعان.
وإذ أوضح أنه سيتم تدشين أولى الرحلات المباشرة بين الكويت وطاجيكستان 10 ديسمبر، قال زبيدوف إن عدد الجالية الطاجيكية يبلغ نحو 60 شخصاً، ويعملون في مجال الخدمات الفندقية، وهي عمالة ماهرة ومدربة بشكل كبير.
وعن المناسبة، قال السفير الطاجيكي، إنه بفضل جهود علي رحمان، «نجح شعبنا في استعادة السلام والاستقرار، بعدما واجهت بلادنا حربا أهلية بعد حصولها على الاستقلال في1991»، مشيراً إلى أنه «مع ذلك، فإن التوصل إلى سلام حقيقي ووحدة كان مهمة صعبة، وتنطوي على عملية معقدة». وتابع: وجّه الرئيس المنتخب حديثًا كل جهوده وإرادته وقدرته على ضمان السلام، وأظهر الزمن أن رئيس الدولة تعهد بشجاعته الفريدة ووطنيته الكبيرة وشعوره القومي على هذا الطريق الصعب، وحقق أحلام وأماني الشعب الطاجيكي، معرضاً حياته للخطر لضمان الوحدة والسلام في طاجيكستان.
وقال زبيدوف: رئيس بلدنا هو أحد القادة الذين حوّلوا طاجيكستان، خلال 30 عاما من الاستقلال، إلى دولة متطوّرة ومبادرة على المستوى العالمي، إذ تم قبول طاجيكستان حتى الآن في عضوية أكثر من 80 منظمة إقليمية ودولية والمؤسسة المالية العالمية، اضافة إلى انضمامها إلى أكثر من 350 قانونا دوليا.