عاد السجال القضائي بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا مجدداً، بالرغم من إعلان التوصل إلى اتفاق سابق ينهي الخلافات بين الثنائي وتسوية قضائية بعد نزاع استمر فترة طويلة وفترات شهدت هدوءاً نسبياً من السجالات الإعلامية في الأسابيع الماضية.
وطلبت شركة روتانا من شيرين سداد 1.570 مليون دولار لتسوية وضعها القانوني مع الشركة، بخلاف مبلغ الـ8 ملايين جنيه الذي سددته لعدم استكمالها تنفيذ التعاقد السابق مع الشركة، والذي وقع عام 2019، وتضمن الاتفاق إصدار ألبومين غنائيين، إضافة إلى إحياء عدة حفلات من تنظيم الشركة.
وجاء تفجر الخلاف مجدداً مع اتجاه شيرين إلى التعاقد مع شركة إنتاج جديدة خلال الفترة الحالية، لتصدر من خلالها ألبومها الغنائي الجديد، وهو ما اعتبرته شركة روتانا إخلالاً بالتعاقد السابق بينها وبين شيرين فيما يتعلق بتنفيذ الألبومات، وهو التعاقد الذي لم يجر إنهاؤه حتى الآن وتصل قيمته إلى 26 مليون جنيه.
وأرسل محامي شيرين إلى شركة روتانا إنذاراً قضائياً يطالب الشركة بعدم التعرض لموكلته بالقول أو الفعل، مع انتهاء وتسوية جميع القضايا المنظورة بينهما أمام القضاء، مؤكداً عدم أحقية الشركة في منع شيرين من نشاطها الفني أو التعاقد مع شركة إنتاج أخرى.
عودة السجال بين شيرين وشركة روتانا حول التعاقد على تنفيذ ألبومها الجديد قد يؤجل صدوره بعض الوقت، بعدما كانت تحضر لألبوم يتوقع طرحه بحلول فبراير المقبل بالأسواق، علماً أن لديها مجموعة من الحفلات بدأت في الاتفاق عليها خلال يناير وفبراير، بخلاف حفل رأس السنة الذي ستقوم بإحيائه في دبي.