تشييع جثمانَي المطيري والظفيري وسط حشود غفيرة
سيطرة مشاعر الحزن ومطالبة الجهات المسؤولة في الكويت بمتابعة التحقيقات مع السلطات العراقية
شُيِّع بعد صلاة عصر أمس جثمانا المواطن فيصل المطيري وصديقه السعودي أنور الظفيري في مقبرة الصليبيخات، بعد أن سلّمت السلطات العراقية جثمانيهما مساء أمس الاول للسلطات الكويتية، بعد أن لقيا حتفهما خلال وجودهما في العراق، وتحديدا في صحراء محافظة الأنبار خلال رحلة صيد.
وحضر مراسم التشييع أعداد كبيرة من المواطنين وذوي الفقيدين، والذين عبّروا عن مشاعر حزنهم، وطالبوا الجهات المسؤولة في الكويت بمتابعة التحقيقات مع السلطات العراقية، وكشف تفاصيل الحادث وتحديد الجهة المسؤولة عن مقتل الفقيدين وتقديمها للعدالة، مؤكدين أنهم سيتخذون كل الإجراءات التي تضمن عدم ضياع حق ابنيهما اللذين قُتلا غدراً وغيلة دون أي ذنب ارتكباه.
من جانبه، قال صالح المطيري، وهو عم المجني عليه فيصل المطيري، إنه لا يتبنى أي رواية عما حدث لابن أخيه وصديقه في العراق، ولكنه ينفي ويرفض رواية وزارة الخارجية العراقية التي ذكرت أن مركبة المجني عليهما تعرضت للغم أرضي قديم، بينما جاء تقرير الأدلة الجنائية العراقية بإصابة المجني عليهما بمقذوفات نارية، وبطلقات اخترقت المركبة وأصابت جسديهما.
وأضاف المطيري ان المجني عليهما قُتلا غدرا وهما آمنان وكانا ضمن قافلة صيد مرخصة من الجهات الرسمية العراقية، مشيرا إلى أن معاينته لجثماني الفقيدين تدحض الرواية الرسمية العراقية بشأن الأسباب التي أدت إلى مقتلهما.