درايش: دعوات «التعليق» مرفوضة ومشبوهة!
ترى قلب البلد ما يحتوي «الأشرار»
ولا يرضى أبَد بأفكار مسمومه
وإذا قلّة عدَد... «أصوات» تشْعل نار
فلا تمثّل أحَد... (في الناس مذمومه)
بقلب اللي حقَد... (والحاقدين زغار)
توابع من فِسَد... معروف بعْلومه!
مصالحهم رغَد... في عِيشة الدينار
وينظر للبلد... چِنّه «سمَچ عُومه»!
بحبلٍ من مسَد... ساعين بالأفكار
ولا حول ومدَد... كالنُوق موسومه
لِـ «تعليق» العهَد... يدعون باستهتار
بلا ذرّة حيا... وأخلاق معدومه
تناسوا كل وعَد... من حاكمين الدار:
«فلا ننقض عهَد»... والدار محكومه
على خير وسعَد... قالوها باستمرار
معَ الشعْب الوعَد... بعهود محسومه
وِدستور وسنَد... ما نقبله ينهار
مثِل غيم وبرَد... والخير بقدومه
وفِي هذي البلد... يا كثْر ناس أخيار
بطانة من سعى عن صدْق معلومه