ناشد الدالاي لاما، الزعيم الروحي للبوذيين التبتيين، البشر التحلي بالتعاطف والسلام الداخلي كشرط أساسي لعالم أفضل مع بداية عام جديد.
وكتب الدالاي لاما (88 عاماً) على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد يقول «على الرغم من التحديات العديدة التي نواجهها اليوم، أشعر بالتفاؤل أنه من خلال التقدير المتنامى لمدى ترابطنا جميعاً في وحدة الإنسانية، يُمكننا جميعاً أن نعيش حياة هادفة بشكل أكبر ونخلق عالماً أفضل».
وتابع «أؤمن بشكل راسخ أنه يُمكننا ايجاد السلام في العالم فقط عندما نجد السلام الداخلي، كل إنسان لديه القدرة على تنمية السلام الداخلي، ومن خلال القيام بذلك، الإسهام في السلام لمجتمعنا العالمي».
وتابع الدالاي لاما «يجب أن نحاول تنمية التعاطف والسلام الداخلي، بغض النظر عن جنسيتنا أو ديننا، يُمكننا أن نسهم في رفاهية وسعادة البشرية».
وأضاف «إذا كان القرن الماضي هو قرن العنف، فإن مسؤوليتنا هي أن نجعل هذا القرن، قرن الحوار».
يُذكر أنه في عام 1959، فر الدالاي لاما من الشيوعيين الصينيين إلى التبت ثم توجه إلى الإقامة في المنفى في الهند.
ومنذ ذلك الوقت، يجوب الدالاي لاما العالم للدعوة للمصالحة.
واستقال الدالاي لاما الحاصل على جائزة نوبل للسلام من واجباته السياسية مع حكومة التبت في المنفي في عام 2011.