قلل الأسترالي آنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام، من المشادة على خط التماس بينه وبين الجهاز الفني لفريق بورنموث في المباراة التي انتهت بفوز فريقه 3-1 في الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن الأزمة بدأت حينما تعرض المهاجم البديل لتوتنهام أليخو فيليز لإصابة في الركبة أثناء محاولته اللعب، وقيل إن بوستيكوجلو وجهازه الفني طلبا منه البقاء على أرض الملعب لتلقي العلاج.
وأدى ذلك إلى مناقشة حادة بين بوستيكوجلو والمدرب ببورنموث شون كوبر في الوقت المحتسب بدلا من الضائع على خط التماس، الأمر الذي أدى بالحكم ستيوارت هوبر إلى إشهار البطاقات في وجهيهما، بالإضافة إلى لاعب توتنهام جيوفاني لو سيلسو.
لكن بوستيكوغلو قال مازحا: «لقد كنا نتمنى لبعضنا البعض عاما سعيدا».
وأضاف: «لا بأس بذلك هناك جزء من العاطفة في تلك اللعبة، كنت مهتما أكثر بأليخو، لأننا كنا نريد إخراجه من أرض الملعب، وبصرف النظر عن دخولي بنفسي إلى أرض الملعب ومحاولة إخراجه، لم يكن ليسقط حقا».
وتابع مدرب توتنهام: «كنا نصرخ في وجهه ولا أعرف ماذا ظن الطاقم الفني لبورنموث بذلك، ربما كنا نحاول إجراء تبديل لكننا لم يكن لدينا أي تبديلات، كان الأمر فقط يتعلق بإخراجه من الملعب».
من جانبه، أبدى الإسباني أندوني إيراولا، المدير الفني لفريق بورنموث بتجاهل تلك الواقعة، لكنه أشار إلى أن ذلك يعد بمثابة إدارة ذكية للمباراة.
وقال: «لا هذا طبيعي، أعتقد أن كل الفرق تقوم بذلك، حينما تفوز بالمباراة ترغب في اللعب أقل قدر الإمكان، تريد التوقف».
ويحتل توتنهام المركز الخامس برصيد 39 نقطة، فيما يحتل بورنموث المركز الثاني عشر برصيد 25 نقطة.