استهلت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات العام الجديد بنمو كبير في المؤشرات وارتفاع متغيرات السوق العامة الثلاثة، وحقق مؤشر السوق العام نمواً كبيراً بنسبة 1.39 في المئة أي ما يعادل 94.81 نقطة ليقفل على مستوى 6912.1 نقطة مقترباً من المستوى المهم 7 آلاف نقطة.
وسجلت السيولة ارتفاعاً جيداً إذ بلغت 50.3 مليون دينار، معظمها للسوق الأول، وتم تداول 197.8 مليون سهم عبر 10527 صفقة، وتم تداول 124 سهماً ربح منها 81 وخسر 27 فيما استقر 16 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول، المكون من 31 سهماً هي الأكبر قيمة سعرية في السوق، نسبة 1.53 في المئة أي 114.65 نقطة ليقفل على مستوى 7591.69 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 38.4 مليون دينار تداولت 121.9 مليون سهم تمت عبر 6470 صفقة، وربح 25 سهماً مقابل تراجع سهمين واستقرار 4 دون تغير.
وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.85 في المئة أي 47.51 نقطة ليقفل على مستوى 5617.22 نقطة بسيولة جيدة بلغت 11.8 مليون دينار تداولت 75.9 مليون سهم تمت عبر 4057 صفقة، وتم تداول 93 سهماً ربح منها 56 وتراجع 25 بينما استقر 12 دون تغير.
قبل بداية تعاملات بورصة الكويت كان سوقا السعودية وقطر قد سجلا نموا قويا خلال جلستي الاحد والاثنين حيث كانت البورصة في عطلة نهاية العام الميلادي، وعلى وقع نمو قوي لمؤشرات الأسواق المالية الأميركية وتحقيقها إقفالات سنوية قوية مساء الجمعة الماضي وبدعم من تحسن تقديرات أسعار الفائدة القادمة وإمكانية تخفيضها حوالي 6 مرات عام 2024 كذلك هدوء الأجواء الجيوسياسية خصوصاً في غزة، وهناك تقديرات بنمو أرباح الشركات خلال العام المنصرم بعد نتائج ممتازة ثلاثة/تسعة أشهر ماضية أعلنت من معظم الشركات، بدأت تعاملات بورصة الكويت على اللون الأخضر وبسيولة جيدة ثم أخذت بالصعود التدريجي بقيادة أسهم كتلة إيفا ثم بنكي الوطني وبيتك بالتناوب، لكن مكاسب كتلة إيفا كانت ضعف مكاسب السهمين القياديين.
كما ربحت أسهم الدولي وأعيان بنسب واضحة وصناعات وبوبيان بتروكيماويات والبورصة وكان التراجع من نصيب أسهم سنام والمباني، وهما اللذان حققا صعودا كبيرا خلال جلسة الخميس الماضي بالتالي جني ارباح اكبر تم عليهما لتنتهي الجلسة في أفضل إقفال بداية عام جديد منذ عدة سنوات.