هل بدأ قطاع التكنولوجيا العالمي ينهار؟
خسائر وتسريح جماعي للموظفين... والصناعة تواجه أزمة منتصف العمر
فقدت أسهم شركات تكنولوجيا أكثر من 50% من قيمتها السوقية خلال الفترة الماضية، وأعلنت تسريح نسب كبيرة من موظفيها، تجاوزت المئات في بعض الأحيان، فيما لا يبدو أن أياً من هذه الشركات أفلتت من الأزمة الراهنة.
تتصاعد وتيرة الأزمة التي تعانيها شركات التكنولوجيا العالمية الكبرى، بسبب التطورات الاقتصادية التي طرأت بعد إغلاقات «كورونا»، والأزمة الاقتصادية التي تلوح في الأفق، سواء في الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم أو في دول أخرى، فيما فتحت الأزمة الراهنة التي تمر بها شركات التكنولوجيا الباب واسعاً أمام سؤال مهم، وهو: هل انتهى عصر الطفرة التكنولوجية وبدأت شركات هذا القطاع بالانهيار؟
ورغم أن معدل البطالة الإجمالي في الولايات المتحدة مازال منخفضاً فإن أغلب شركات التكنولوجيا الكبرى أعلنت تسريح أعداد كبيرة من الموظفين العاملين فيها، فيما تكبدت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية خسائر قاسية جعلت قيمها السوقية تهوي إلى أدنى المستويات في سنوات طويلة.
وفقدت أسهم بعض شركات التكنولوجيا أكثر من 50 في المئة من قيمتها السوقية خلال الفترة الماضية، فيما أعلنت تسريح نسب كبيرة من موظفيها، تجاوزت المئات في بعض الأحيان، فيما لا يبدو أن أي من هذه الشركات أفلتت من الأزمة الراهنة.
وقال تقرير نشره موقع «أتلانتيك» الأميركي، واطلعت عليه «العربية نت» إنه «عند مشاهدة هذه الزيادة في عمليات التسريح الجماعي في شركات التكنولوجيا الكبرى، بالإضافة إلى الفوضى المروعة التي بدأت تتكشف في شركة تويتر على مدار الأسابيع القليلة الماضية، والانهيار المستمر المذهل للعملات المشفرة، فإن السؤال الكبير الذي يدور في الأذهان حالياً هو: لماذا يحدث كل ذلك مرة واحدة؟». وأضاف التقرير أن «صناعة التكنولوجيا تواجه أزمة منتصف العمر»، مشيراً الى أن «المديرين التنفيذيين في أكبر شركات التكنولوجيا يقومون منذ سنوات بتحويل الموارد نحو مشاريع جديدة ذات عوائد غير مؤكدة، مثل شركة أمازون التي وظفت مؤخراً أكثر من 10 آلاف شخص للعمل على منتج الذكاء الاصطناعي الخاص بها (أليكسا)».
ويذكر ان «ما يدل على وجود أزمة منتصف العمر تعاني منها شركات التكنولوجيا الأميركية، فقد انصب اهتمام إيلون ماسك على السيارات والصواريخ، ووضع نفسه على رأس شبكة «تويتر» مع خطة فوضوية في أحسن الأحوال لإحياء أعمالها». ويقول موقع «أتلانتيك» إن شركات التكنولوجيا أصيبت بالصدمة بسبب التضخم في فترة ما بعد جائحة كورونا وارتفاع أسعار الفائدة، وهو ما نتج عنه تسريح جماعي للعمال عبر الشركات كان يبدو قبل سنوات قليلة أنه لا يمكن إيقافه تماماً. لكن التقرير يخلص الى أن «هذه الفترة على الأرجح استراحة بين العصور التكنولوجية. لقد مررنا في الغالب عبر عصر المتصفح، ثم عصر الوسائط الاجتماعية، ثم عصر اقتصاد تطبيقات الهواتف الذكية. لكن في الأشهر القليلة الماضية، يشير انفجار برامج الذكاء الاصطناعي إلى أن شيئاً مذهلاً وربما مرعباً قليلاً يلوح في الأفق. بعد عشر سنوات من الآن، بالنظر إلى الركود التكنولوجي في عام 2022، قد نقول إن هذه اللحظة كانت نوبة من تسريح العمال بين حركتين منفصلتين».
ورغم أن معدل البطالة الإجمالي في الولايات المتحدة مازال منخفضاً فإن أغلب شركات التكنولوجيا الكبرى أعلنت تسريح أعداد كبيرة من الموظفين العاملين فيها، فيما تكبدت أسهم شركات التكنولوجيا الأميركية خسائر قاسية جعلت قيمها السوقية تهوي إلى أدنى المستويات في سنوات طويلة.
وفقدت أسهم بعض شركات التكنولوجيا أكثر من 50 في المئة من قيمتها السوقية خلال الفترة الماضية، فيما أعلنت تسريح نسب كبيرة من موظفيها، تجاوزت المئات في بعض الأحيان، فيما لا يبدو أن أي من هذه الشركات أفلتت من الأزمة الراهنة.
وقال تقرير نشره موقع «أتلانتيك» الأميركي، واطلعت عليه «العربية نت» إنه «عند مشاهدة هذه الزيادة في عمليات التسريح الجماعي في شركات التكنولوجيا الكبرى، بالإضافة إلى الفوضى المروعة التي بدأت تتكشف في شركة تويتر على مدار الأسابيع القليلة الماضية، والانهيار المستمر المذهل للعملات المشفرة، فإن السؤال الكبير الذي يدور في الأذهان حالياً هو: لماذا يحدث كل ذلك مرة واحدة؟». وأضاف التقرير أن «صناعة التكنولوجيا تواجه أزمة منتصف العمر»، مشيراً الى أن «المديرين التنفيذيين في أكبر شركات التكنولوجيا يقومون منذ سنوات بتحويل الموارد نحو مشاريع جديدة ذات عوائد غير مؤكدة، مثل شركة أمازون التي وظفت مؤخراً أكثر من 10 آلاف شخص للعمل على منتج الذكاء الاصطناعي الخاص بها (أليكسا)».
ويذكر ان «ما يدل على وجود أزمة منتصف العمر تعاني منها شركات التكنولوجيا الأميركية، فقد انصب اهتمام إيلون ماسك على السيارات والصواريخ، ووضع نفسه على رأس شبكة «تويتر» مع خطة فوضوية في أحسن الأحوال لإحياء أعمالها». ويقول موقع «أتلانتيك» إن شركات التكنولوجيا أصيبت بالصدمة بسبب التضخم في فترة ما بعد جائحة كورونا وارتفاع أسعار الفائدة، وهو ما نتج عنه تسريح جماعي للعمال عبر الشركات كان يبدو قبل سنوات قليلة أنه لا يمكن إيقافه تماماً. لكن التقرير يخلص الى أن «هذه الفترة على الأرجح استراحة بين العصور التكنولوجية. لقد مررنا في الغالب عبر عصر المتصفح، ثم عصر الوسائط الاجتماعية، ثم عصر اقتصاد تطبيقات الهواتف الذكية. لكن في الأشهر القليلة الماضية، يشير انفجار برامج الذكاء الاصطناعي إلى أن شيئاً مذهلاً وربما مرعباً قليلاً يلوح في الأفق. بعد عشر سنوات من الآن، بالنظر إلى الركود التكنولوجي في عام 2022، قد نقول إن هذه اللحظة كانت نوبة من تسريح العمال بين حركتين منفصلتين».