أعلن راعي كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي عن اعتذار الكنيسة القبطية عن عدم استقبال المهنئين بعيد الميلاد المجيد، احتراما لمشاعر المجتمع وحالة الحداد على وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه.

وقال القمص بيجول الأنبا بيشوي، في تصريح صحافي، إن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هذا العام، حسب التوقيت الشرقي، والذي يصادف الأحد المقبل، سوف يقتصر على صلاة القداس مساء السبت المقبل، في كاتدرائية مارمرقس بمنطقة حولي، ولن تكون هناك مظاهر احتفالية معتادة في مثل هذه الأعياد الروحية المباركة، وبالتالي تعتذر الكنيسة عن عدم استقبال المهنئين، سواء مساء السبت أو صباح الأحد.

Ad

وأضاف أنه «في كل صلواتنا نصلي في قداس العيد من أجل أن يسند الله قيادة الكويت ويسدد خطاها»، ووصف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بأنه خير خلف لخير سلف، ونقل لسموه مشاعر المحبة والدعوات والأمنيات الصادقة من البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى.

وعبر القمص بيجول الأنبا بيشوي عن ثقته بأن الكويت سوف تتجاوز ألم فراق الراحل الكبير، وأنها ستمضي نحو مواصلة مسيرة النهضة والتقدم بقيادة رجل الحزم والحكمة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، ورجالات الكويت المشهود لهم بالإخلاص والتفاني.

وأثنى على أجهزة الدولة، لاسيما قطاعات وقوات الأمن، لدورها في تأمين صلوات الأعياد، مضيفاً أنه رغم عدم استقبال المهنئين هذا العيد فإن مشاعر المشاركة تبقى حاضرة بوضوح بين أبناء الكويت وكل أطياف المجتمع، حيث تتجسد في الجميع مشاعر الحزن لرحيل قائد كبير، ومشاعر الثقة في غد يقوده صاحب السمو أمير البلاد، مع مشاعر المحبة للقيم الروحية التي يجسدها الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حتى مع غياب لقاءات التهنئة بالعيد. عادل سامي

أعلن راعي كاتدرائية مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بالكويت القمص بيجول الأنبا بيشوي عن اعتذار الكنيسة القبطية عن عدم استقبال المهنئين بعيد الميلاد المجيد، احتراما لمشاعر المجتمع وحالة الحداد على وفاة سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، طيب الله ثراه.

وقال القمص بيجول الأنبا بيشوي، في تصريح صحافي، إن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هذا العام، حسب التوقيت الشرقي، والذي يصادف الأحد المقبل، سوف يقتصر على صلاة القداس مساء السبت المقبل، في كاتدرائية مارمرقس بمنطقة حولي، ولن تكون هناك مظاهر احتفالية معتادة في مثل هذه الأعياد الروحية المباركة، وبالتالي تعتذر الكنيسة عن عدم استقبال المهنئين، سواء مساء السبت أو صباح الأحد.

وأضاف أنه «في كل صلواتنا نصلي في قداس العيد من أجل أن يسند الله قيادة الكويت ويسدد خطاها»، ووصف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بأنه خير خلف لخير سلف، ونقل لسموه مشاعر المحبة والدعوات والأمنيات الصادقة من البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكويت والشرق الأدنى.

وعبر القمص بيجول الأنبا بيشوي عن ثقته بأن الكويت سوف تتجاوز ألم فراق الراحل الكبير، وأنها ستمضي نحو مواصلة مسيرة النهضة والتقدم بقيادة رجل الحزم والحكمة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد، ورجالات الكويت المشهود لهم بالإخلاص والتفاني.

وأثنى على أجهزة الدولة، لاسيما قطاعات وقوات الأمن، لدورها في تأمين صلوات الأعياد، مضيفاً أنه رغم عدم استقبال المهنئين هذا العيد فإن مشاعر المشاركة تبقى حاضرة بوضوح بين أبناء الكويت وكل أطياف المجتمع، حيث تتجسد في الجميع مشاعر الحزن لرحيل قائد كبير، ومشاعر الثقة في غد يقوده صاحب السمو أمير البلاد، مع مشاعر المحبة للقيم الروحية التي يجسدها الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حتى مع غياب لقاءات التهنئة بالعيد.