أقر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أمس، بأنه كان في مفاوضات متقدمة مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم من أجل تولي مهمة الاشراف على «سيليساو»، لكنه «سعيد جداً» بقراره التمديد مع ريال مدريد الإسباني حتى 2026.
وقال الإيطالي إن «الجميع يعلم أني كنت على اتصال مع رئيس الاتحاد البرازيلي في ذلك الوقت، إدنالدو رودريغيش. أريد أن أشكره على المودة والاهتمام اللذين أظهرهما تجاهي».
وفجَّر ريال الجمعة قنبلة التمديد، في بيان مقتضب على موقعه الرسمي، قال فيه «اتفق ريال مدريد وكارلو أنشيلوتي على تمديد عقد مدربنا حتى 30 يونيو 2026».
وجاء الاعلان عن تمديد عقده الذي كان سينتهي الصيف المقبل، مفاجئاً في وقت كان فيه مرشحاً لكي يكون أول مدرب أجنبي لأبطال العالم خمس مرات منذ قرابة ستين عاماً، على أن يتسلم مهامه بعد انتهاء الموسم الحالي.
وشدد أنشيلوتي الثلاثاء على أنه «سعيد جداً لتمكني من البقاء عامين إضافيين في مدريد»، موضحاً أن المفاوضات مع الاتحاد البرازيلي اتخذت منحى مختلفاً عندما تمت إقالة رودريغيش من منصبه في ديسمبر.
أما بالنسبة للتمديد مع النادي الملكي، فقد عزا أنشيلوتي ذلك إلى أن النادي «يشعر بالرضا عن العمل» الذي أنجزه مع طاقمه ولم يستبعد إمكانية مواصلة مغامرته لما بعد العقد الجديد.
وأوضح بهذا الشأن أنه «في 2026، استناداً الى نتائجي، قد أبقى هنا. أريد أن أكون مدرباً لمدريد... وآمل أن أتمكن من الاستمرار في 2027 و2028 لأني أريد البقاء هنا».
وسيسمح التمديد لأنشيلوتي بمواصلته حصد الالقاب وهو الذي توج بكل الجوائز الممكنة مع ريال منذ فترته الأولى معه (2013-2015)، قبل عودته في 2021. أضاف لقبين في دوري أبطال أوروبا (2014,2022)، ولقب في الدوري (2022) ولقبين في مسابقة كأس الملك (2014,2023) الى سجل النادي المدريدي.
وتوج أنشيلوتي بعشرة ألقاب خلال مغامرتيه مع ريال محققاً 118 انتصاراً في 260 مباراة.