أسعار النفط تتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات أميركية
البرميل الكويتي يرتفع 56 سنتاً ليبلغ 80.12 دولاراً
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 56 سنتاً ليبلغ 80.12 دولاراً للبرميل في تداولات الثلاثاء مقابل 79.56 دولاراً في تداولات الجمعة الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط صباح اليوم بعد تحركات قوية شهدتها هذا الأسبوع، وهو تراجع جاء بضغط من توخي المستثمرين الحذر بشأن توقعات الاقتصاد الأميركي، وفي ظل تعطل الإمدادات بسبب استمرار التوتر في البحر الأحمر.
ونزلت أسعار خام برنت 39 سنتاً إلى 75.50 دولاراً للبرميل، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51 سنتاً إلى 69.87 دولاراً للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط نحو دولارين في وقت سابق من الأسبوع بعد الهجمات التي شنها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر مطلع الأسبوع، وتقارير عن وصول سفينة حربية إيرانية يوم الاثنين، كما أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن الثلاثاء على جنوب البحر الأحمر دون تسجيل تقارير عن أضرار.
وقد يؤدي اتساع رقعة الصراع إلى إغلاق ممرات مائية مهمة لنقل النفط وتعطيل الإمدادات.
وأنهى الخامان التداولات الثلاثاء على تراجع يفوق الواحد في المئة، وسط تفاؤل بخفض مبكر وكبير في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قبل صدور محضر اجتماع المركزي الأميركي، وبيانات الوظائف اليوم.
كما كبحت توقعات بوفرة المعروض في النصف الأول من 2024 الأسعار قبل خطط من تكتل «أوبك+» لعقد اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أوائل فبراير.
وقبل صدور بيانات مخزونات الولايات المتحدة الأسبوعية، توقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم تراجع مخزونات الخام في أحدث أسبوع مع ترجيح زيادة مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
إنتاج العراق
صرح نائب رئيس الحكومة وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، الأربعاء، بأن وزارة النفط تعمل على تعزيز مشاريع إدامة وزيادة إنتاج النفط الخام وتنفيذ متطلبات الخطة الخمسية وصولاً إلى معدل إنتاج 6 ملايين برميل باليوم.
وقال وزير النفط العراقي، خلال ترؤسه الاجتماع القيادي للعمليات في وزارة النفط: «نعمل على إعادة استئناف تصدير النفط الخام عبر المنفذ الشمالي/جيهان التركي/ لتعزيز الإيرادات المالية لدعم خزينة الدولة، وأن وزارة النفط حققت في عام 2023 زيادة في الإيرادات المالية عن المخطط لها، ونأمل تحقيق المزيد خلال العام الجديد».
ودعا إلى «الإسراع في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في قطاعات الاستخراج والتكرير والغاز والتوزيع والمنافذ التصديرية والطاقة المتجددة والبني التحتية وغيرها، ونطمح أن يشهد العام الجديد تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية وتحقيق الإنجازات».
وأضاف: «حققنا زيادة كبيرة في قطاع التكرير، ونخطط للوصول إلى الاكتفاء الذاتي وإيقاف الاستيراد، وستشهد الفترة المقبلة إنجاز عدد من المشاريع الواعدة التي تحقق أهدافنا». وقال عبدالغني: «نجحنا في تعزيز مشاريع استثمار الغاز المصاحب، وشهدت الفترة الماضية زيادة في كميات الغاز المستثمر من الحقول النفطية، وسيشهد هذا العام إضافة 200 مليون قدم مكعبة من الحقول المستثمرة ضمن مهام عمل شركة غاز البصرة، فضلاً عن الزيادات الواعدة من حقول شركتي نفط ميسان وذي قار».
وذكر «نعمل على تعزيز التخزين الاستراتيجي من المنتجات النفطية لدعم قطاع توليد الطاقة الكهربائية والحاجة المحلية».