تعرضت شبه جزيرة القرم ومنطقتان روسيتان حدوديتان مع أوكرانيا لموجة جديدة من الهجمات اليوم، حسب ما قال مسؤولون محليون، غداة قصف عنيف استهدف كييف، وعلى وقع تصعيد للضربات الجوية المتبادلة بين الطرفين.
وقال حاكم منطقة بيلغورود فياتشسلاف غلادكوف، إن «الوضع في بيلغورود لايزال متوترا».
وأعلن الدفاع الجوي الروسي 12 صاروخاً فوق منطقة بيلغورود التي تعرضت لضربات متكررة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل زهاء عامين.
وألحق هجوم جوي أوكراني آخر أضراراً ببنى تحتية، وتسبب في انقطاع الكهرباء بمنطقة كورسك إلى الشمال من بيلغورود، وفق ما قال الحاكم رومان ستاروفويت على تلغرام.
وأُسقط صاروخ آخر قرب سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، بحسب حاكم المدينة، دون ورود تقارير عن أضرار.
وتعرضت بيلغورود لضربات بشكل خاص عقب قصف روسي واسع النطاق على أوكرانيا الأسبوع الماضي أدى الى مقتل ما يزيد على 30 شخصا، ورداً على ذلك تعرضت بيلغورود لسلسلة من الهجمات في نهاية الأسبوع، أدت إلى مقتل 25 شخصا في حصيلة غير مسبوقة منذ بدء الحرب بين البلدين.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، إن حملة القصف الروسية على أوكرانيا تستهدف على نحو متزايد مواقع ذات صلة بصناعة الدفاع، بدلا من البنية التحتية للطاقة كما كانت الحال في الشتاء الماضي.
وذكرت الوزارة، في تحديثها الاستخباري اليومي عن تطورات الحرب، أن روسيا منذ يوم الجمعة «زادت من كثافة قصفها بعيد المدى ضد أوكرانيا واستخدمت نسبة كبيرة من مخزون صواريخ كروز التي يتم إطلاقها من الجو وصواريخ بالستية، قامت بحشدها خلال الشهور الأخيرة، والأرجح أن عمليات القصف الأخيرة استهدفت أساسا صناعة الدفاع في أوكرانيا».