أعرب محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد عن التقدير للجهود الحثيثة التي يقوم بها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بقطاعاته المختلفة، خاصة فيما يتعلق بصون وحماية التراث الكويتي، مؤكداً حرص المحافظة على التعاون والتنسيق الدائمين مع المجلس لحماية التراث الكويتي على امتداد مناطقها، مشيداً بمسيرة تعاون سابقة مع الإدارات المتعاقبة للمجلس.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ اليوم الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس الوطني، محمد بن رضا، وعدد من الأعضاء، حيث اطلع على دور «المجلس» في الحفاظ على الهوية التاريخية لمدينة الأحمدي والخطط المستقبلية في هذا الصدد.
وقال بن رضا إن المجلس أطلق مشروعاً رائداً في عام 2023 للحفاظ على المباني التاريخية والتراثية بالكويت، تحت عنوان «منصات الأحمدي الثقافية»، مؤكداً أن البداية ستكون من مدينة الأحمدي، بالتعاون مع كل الجهات ذات الصلة، وفي مقدمتها شركة نفط الكويت ومحافظة الأحمدي.
وأضاف أن المشروع يهدف إلى تسجيل أكثر من 500 موقع من المباني التاريخية والتراثية بالكويت في سجل وطني خاص لذلك الهدف، لافتاً إلى وضع الأسس والآليات الضرورية للحفاظ على هذه المباني، مثل سوق الأحمدي القديم وسينما الأحمدي وغيرها من المباني التاريخية.
وأشار إلى التنسيق حالياً بهدف وقف هدم المباني التاريخية والتعاون مع كل الجهات للحفاظ على هذا التراث الكويتي وإعادة تأهيله وطرح عدد منه للاستثمار من القطاع الخاص، مبيناً أنه تم رصد نحو 2212 مبنى تاريخياً في الأحمدي، هدم منها 44 مبنى حتى الآن، لذا جاء هذا اللقاء لوضع آلية لوقف هدم هذه المباني، وإعادة تأهيلها وفق معايير متفق عليها للحفاظ على القيمة التاريخية لمدينة الأحمدي.