محمد الصباح رجل الدبلوماسية والاقتصاد... رئيساً للوزراء
نال الثقة السامية بتكليفه قيادة الحكومة الـ 45 في تاريخ الكويت وترشيح أعضائها
• خريج «هارفارد» يحلّق بجناحي السياسة والاقتصاد لتحقيق تطلعات المواطنين
• نقلة جديدة تبشر بتحول البلاد إلى مرحلة تقودها الكفاءات وكوادر التكنوقراط
عقب أسبوعين من استقالة الحكومة، وفي اختيار يحاكي الطموحات الكبيرة التي يتطلع إليها الكويتيون، حظي صاحب الخبرة الدبلوماسية والثقافة الاقتصادية التقدمية، حائز الماجستير والدكتوراه من جامعة هارفارد، الشيخ د. محمد صباح السالم بثقة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، الذي عهد إليه بقيادة حكومة العهد الجديد، في إعلان صريح بانتقال الكويت إلى الكفاءات وكوادر التكنوقراط اللازمة في المرحلة المقبلة.
ونص الأمر الأميري الصادر عن صاحب السمو أمس، في مادته الأولى، على أن «يعين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيساً لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم»، في حين أوجبت المادة الثانية على رئيس الوزراء تنفيذ هذا الأمر وإبلاغه إلى مجلس الأمة، على أن يعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية.
واستناداً إلى الأمر الأميري يكون الشيخ محمد الصباح رئيس الوزراء العاشر في قائمة رؤساء الحكومات بالبلاد، وتصبح تشكيلته المرتقبة هي الـ 45 في تاريخ الكويت.
يأتي هذا الاختيار السامي لمحمد الصباح بعد غيابه 13 عاماً عن السلطة السياسية التي غادرها في 2011 مستقيلاً من منصبه نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للخارجية.
وفي تفاصيل الخبر:
صدر اليوم أمر أميري بتعيين الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء بعد أسبوعين على استقالة الحكومة.
ونص الأمر الأميري الصادر عن صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الاحمد أمس على الآتي:
«بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 7 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 20 ديسمبر 2023م بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء، وبعد المشاورات التقليدية، أمرنا بالآتي:
مادة أولى
يعين الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيسا لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرض أسمائهم علينا لإصدار مرسوم تعيينهم.
مادة ثانية
على رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا، وإبلاغه إلى مجلس الأمة، ويعمل به من تاريخ صدوره، وينشر في الجريدة الرسمية».
ويعتبر محمد الصباح الرئيس العاشر لمجالس الوزراء، فبعد غياب 13 عاماً عن السلطة السياسية التي غادرها في أكتوبر 2011 نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية، عاد إليها مجدداً رئيساً لمجلس الوزراء في أول حكومة لعهد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
نواب يرحبون بتعيين محمد الصباح ويهنئونه بثقة الأمير
• المطير: عُرف بمحاربة الفساد... والنواف شخصية وطنية
• المطر: نبارك له قيادته لشعب لا يعرف المستحيل
• بوشهري: لا لإلزام الحكومة الجديدة برؤى السابقة
• الصقعبي: الاصطفاف حول «النهج» لا الأشخاص
• هايف: أعانه الله على حمل الأمانة وإكمال مسيرة التعاون
• الملا: كل التوفيق له... وعليه وضع مصلحة الوطن نصب عينيه
• الغانم: تصحيح المخالفات وإبعاد المضرين بمصلحة البلاد
• المسعود: نتطلع إلى تعاون بناء في المرحلة القادمة
• العبيد: قراءة تطلعات الشعب وتشكيل حكومة قرار
• الحويلة: اختيار أعضاء الحكومة من رجال دولة أكفاء
• الساير: حكومة تليق بتحديات المرحلة والخريطة التشريعية
• الكندري: ندعو الله أن يرزقه البطانة الصالحة الناصحة
• المطيري: تحقيق النهضة الشاملة للبلاد والرؤية الصادقة
• الطمار: استكمال القوانين المدرجة على الخريطة التشريعية
• نشمي: نتطلع لمسيرة تنموية وإصلاحية والتعاون والعمل
• الرقيب: الديموقراطية لتحقيق العدل والمساواة وتكافؤ الفرص
• عبدالله المضف: الإصلاح في إطار الدستور والقيم السياسية
• الدمخي: الإصلاح في نهجه ولا ننسى جهود النواف وحكومته
• المدلج: متمسكون بخريطتنا التشريعية وهي عنوان التعاون
• الزيد: سمعته التي دافع عنها يجب أن يحارب لأجلها اليوم
• الجمهور: اختيار الوزراء بعيداً عن المحسوبية والمحاصصة
• العصفور: تشكيل حكومي على أساس واضح من الكفاءة والقدرة
الرئيس الجديد في سطور
• ولد عام 1955، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد من كلية كليرمونت في كاليفورنيا، والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد الأميركية.
• شغل العديد من الوظائف، منها معيد عضو بعثة في قسم الاقتصاد بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الكويت بين عامي 1979 و1985 ثم عين أستاذاً في القسم عام 1985.
• انتُدب إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية من عام 1987 إلى عام 1988.
• عُيّن سفيراً للكويت لدى الولايات المتحدة عام 1993، واستمر في ذلك المنصب إلى أن عُين وزيراً للدولة للشؤون الخارجية في 14 فبراير 2001.
• في 14 يوليو 2003 عُين وزيراً للخارجية وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة.
• في 9 فبراير 2006 عُين نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، وأعيد تكليفه بنفس المناصب في يوليو 2006، وفي مارس 2007 خلال التعديل الوزاري في أكتوبر 2007، وفي مايو 2008.
• في 12 يناير 2009 شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وزير النفط بالوكالة.
• عُين في 29 مايو 2009 نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية.
• عُين في 8 مايو 2011 حتى أكتوبر 2011 نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية.