استنادا إلى الأمر الأميري الذي صدر اليوم عن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، يكون محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء العاشر في قائمة رؤساء الحكومات بالبلاد، وتكون حكومته المرتقبة هي الـ 45 في تاريخ الكويت.
وقد وُلد الشيخ محمد الصباح في 10 أكتوبر 1955، وهو الابن الرابع لأمير الكويت الراحل صباح السالم من زوجته الشيخة نورية أحمد الجابر.
حياته العلمية والعملية
• في عام 1978 حصل على البكالوريوس في الاقتصاد من كلية كليرمونت بكاليفورنيا بالولايات المتحدة، كما نال شهادتَي الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد ودراسات الشرق الأوسط من جامعة هارفارد.
• عمل عضو بعثة بقسم الاقتصاد بكلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة الكويت، وذلك بين الأعوام 1979 و1985.
• عمل مدرساً بقسم الاقتصاد في كلية التجارة والاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الكويت خلال عام 1987.
• في عام 1987 انتدب إلى معهد الكويت للأبحاث العلمية، وذلك إلى عام 1988.
• في عام 1988 شغل منصب رئيس اللجنة الاقتصادية للمجلس الأعلى للتخطيط.
• اختير نائباً لرئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمارات الخارجية.
• ترأس بين عامَي 1985 و1987 المشروع الدراسي الاقتصادي الموسع الذي وضع الأساس الحالي للتنمية الاستراتيجية البعيدة المدى للكويت.
• في عام 1990 كان عضو وفد المؤتمر الكويتي الشعبي، الذي زار دول أميركا الشمالية أثناء فترة الغزو العراقي للكويت.
• عضو بالمجلس الاستشاري الأعلى الذي نسّق أعمال حكومة الكويت بالخارج أثناء فترة الغزو.
• عُيّن في 14 فبراير2001 وزير دولة للشؤون الخارجية.
• في 25 يناير 2003 عيّن - إضافة إلى منصبه - وزيراً للمالية وزيراً للتخطيط بالوكالة.
• في 11 يوليو 2003 عُين وزيراً للخارجية، وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل بالوكالة حتى 29 منه.
• في 29 يوليو 2003 عُيّن رئيساً لمجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
• في 9 فبراير 2006 عُيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، وفي 10 يوليو 2006 أعيد تعيينه بنفس المنصب.
• في 25 مارس 2007 عيّن مرة أخرى نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية، كما عيّن بنفس المنصب في 28 مايو 2008.
• في 12 يناير 2009 عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية وزيراً للنفط بالوكالة، وظل وزيراً للنفط حتى 9 فبراير 2009.
• في 29 مايو 2009 عيّن بنفس منصبه السابق نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية.
• في 8 مايو 2011 أعيد تعيينه بنفس المنصب نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية.
• في 13 يونيو 2011 أوكلت إليه حقيبة وزارة الدولة لشؤون الإسكان ووزارة الدولة لشؤون التنمية، وظل يتولى شؤون الوزارتين حتى 29 منه.
• في 18 أكتوبر 2011 قدّم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الوزراء وزير للخارجية.
• لديه عضويات في هيئات أكاديمية عدة، مثل الجمعية الاقتصادية العالمية، ومركز اكسفورد للدراسات الإسلامية.
حياته العائلية
متزوج من الشيخة فريال الدعيج السلمان، ولهما من الأبناء: الشيخة مريم، والشيخ صباح، والشيخ دعيج، والشيخة سارة.
الأوسمة
تم اختياره عام 2012 ضمن أعضاء مجلس الحكماء التابع للأمم المتحدة.
وحصل في 6/ 10/ 2011 على درجة الدكتوراه الفخرية بأنظمة الاتصال في العلاقات الدولية، من جامعة بيروجيا للأجانب، إيطاليا.
• في 5 / 10/ 2011 نال وسام مارزوکو، بمدينة فلورنس الإيطالية.
• حصل عام 2010 على درجة الدكتوراه الفخرية في القانون من كلية كليرمونت ماكينا بالولايات المتحدة الأميركية.
• نال عام 2009 وسام جمهورية السودان من الطبقة الأولى.
• في عام 2009 تسلّم وسام ووشاح وشعار جمعية الإخاء العربية في اليمن.
• نال في 2004 وسام البحرين من الدرجة الأولى.
• في 03-07-2011، قررت جامعة بيروجا العريقة منح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد صباح السالم الدكتوراه الفخرية في افتتاح العام الأكاديمي، تقديرا لدوره على رأس الدبلوماسية الكويتية في الحفاظ على الاستقرار العالمي.
• في 03-10-2012، أشادت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان باختيار الشيخ د. محمد صباح السالم عضوا في مجلس الحكماء التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة.
• في 04-01-2024، صدر الأمر الأميري بتكليفه تشكيل الحكومة الـ 45 في البلاد.
أقوال ومواقف للرئيس المكلف
• الكويت لم تفرّق بين سنّتها وشيعتها تحت رايتها منذ 300 عام.
• الكويت أحد أهم المراكز الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
• أي تهديد نأخذه على محمل الجد... وحين يصل الأمر إلى أمن البلد فلا دبلوماسية ولا مهادنة.
• الكويت منذ استقلالها اعتمدت سياسة الحياد الإيجابي تجاه الاختلاف الأيديولوجي بين الشرق والغرب.
• تجب إعادة العلاقات التاريخية بين الحكومات والشعوب بالتحرير السياسي وبتغيير تشكيل المعادلة الاقتصادية.
• هناك رؤية طموحة من أجل عودة الكويت مركزاً تجارياً ومالياً مزدهراً في المنطقة.
• الإصلاحات الاقتصادية والسياسية قضية حرجة يجب ألا تغيب عن اهتمامنا وسط غمرة موجات الحماسة والتفاؤل.
• التوتر الطائفي والقبلي الحالي في أنحاء العالم العربي يؤدي إلى جعل النموذج العربي القائم للحوكمة عتيقاً وعفى عليه الزمن.
• لا يوجد لدينا نواب يخدمون أهدافاً غير وطنية فالجميع في خندق واحد وهؤلاء أهلي وهم وطنيون ومخلصون للكويت.