واصلت مؤشرات بورصة الكويت ارتفاعاتها للجلسة الخامسة على التوالي، والثالثة من هذا العام، وسجلت ارتفاعات في نهاية تعاملات جلستها أمس.
وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.21 في المئة أي 14.75 نقطة ليقفل على مستوى 6965.45 نقطة وارتفعت السيولة إلى 53.9 مليون دينار، تداولت عدد أسهم 237.6 مليون سهم من خلال 12177 صفقة، تم تداول 117 سهماً ربح منها 60 وخسر 39 بينما استقر 18 من دون تغير.
وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.25 في المئة أي 19.14 نقطة ليقفل على مستوى 7649.33 نقطة بسيولة بلغت 35.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 113.5 مليون سهم عبر 6732 صفقة، تداولت 31 سهماً ربح منها 18 وخسر 8 فقط بينما استقر 5 من دون تغير.
كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.07 في المئة أي 3.74 نقاط ليقفل على مستوى 5663.25 نقطة بسيولة بلغت 17.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 124.1 سهماً من خلال 5445 صفقة، تم تداول 86 سهماً ربح منها 42 وخسر 31 بينما استقر 13 من دون تغير.
تذبذب محدود
بدأت تعاملات بورصة الكويت على وقع أخبار سلبية نسبياً كان أبرزها الانفجارات، التي حدثت أمس الأول، في إيران وراح ضحيتها أكثر من مئة قتيل، كذلك انفجار الضاحية الجنوبية في بيروت، ومناوشات في البحر الأحمر، وأيضاً تراجع الأسواق الأميركية مساء الأربعاء بنسب كبيرة، كان أبرزها ناسداك، إذ تراجع جلستين متتاليتين وفقد 3 في المئة، وقد بدأت تعاملات بورصة الكويت على هدوء ثم تراجعت، وفقد المؤشر حوالي 20 نقطة. وتراجع سهما بيتك والوطني بحوالي 5 فلوس لكل منهما حتى نهاية الساعة الأولى، التي شهدت نمواً لأسهم كتلة إيفا، وبعض الأسهم الانتقائية كان أبرزها سهم ألافكو على وقع إعلان اجتماع مجلس الإدارة لمناقشة بيع 23 طائرة خلال الأسبوع المقبل، كذلك سهم أسمنت بعد ارتفاعات كبيرة لسهم صناعات، الذي يؤثر بميزانية أسمنت الكويت بقوة.
وأيضاً شهد ارتفاع سهم سنام وارتداده أمس، وبعد مرور الساعة الأولى عادت الأسهم القيادية إلى مستويات إقفالها السابق أو أفضل خصوصاً الوطني الذي بلغ مستوى 924 فلساً قبل أن تتم عليه عمليات جني أرباح بنهاية الجلسة، لكنه استطاع الإقفال بمكاسب أكثر من نصف نقطة مئوية بقليل.
كذلك ربح بنك بوبيان بينما استقر بيتك وزين وأجيليتي وسجلت أسهم إيفا قفزة كبيرة خصوصاً سهم إيفا، الذي تجاوزت مكاسبه أكثر من 6 في المئة، وربح إيفا فنادق وعقارات الكويت وأرزان أيضاً، لكن بنسب أقل، كما استمرت الأسهم الدينارية بالارتفاع كسهم البورصة وهيومن سوفت، الذي واجه ضغوط جني أرباح، لكنه في النهاية استطاع أن يقلصها بشدة كما تداولت أسهم راسيات ومنشآت على اللون الأخضر بعد تردد في بداية الجلسة لتنتهي خضراء مواصلة الأداء الإيجابي لهذا العام وبمكاسب حوالي 1.5 في المئة خلال ثلاث جلسات فقط.
خليجياً، سجلت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون ارتفاعات متفاوتة كان أفضلها لمؤشر السوق السعودي الداعم الأكبر لها وبنسبة تجاوزت الواحد في المئة، كما ربحت بقية الأسواق.
وارتد السوق القطري بعد يومين من عمليات جني الأرباح، وكان التراجع الوحيد في مؤشر سوق أبوظبي، وكانت أسعار النفط قد قفزت بقوة إلى مستوى 79 دولاراً، ثم تداولت بأقل من ذلك بقليل على وقع أيضاً بعض الأخبار السياسية التي تؤثر بأسعار النفط بشكل أو آخر.