شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية جلسة متقلبة، أمس، لكنّها أغلقت في نهايتها على ارتفاع طفيف في ظل استيعاب المستثمرين لأحدث بيانات الاقتصاد الكلي التي قدمت آراء متناقضة عن الموعد المحتمل لبدء خفض أسعار الفائدة.
وعلى صعيد الأداء الأسبوعي، أنهى مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمّع الأسبوع الأول من عام 2024 بأداء سلبي ملحوظ، إذ سجل «ستاندرد آند بورز 500» أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر أكتوبر، في حين عانى «ناسداك» أسوأ أسبوع منذ أواخر سبتمبر.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 8.37 نقاط، أو ما يعادل 0.18 بالمئة ليغلق عند مستوى 4697.05 نقطة، وفق «رويترز».
وزاد مؤشر ناسداك المجمع 11.47 نقطة، أو ما يوازي 0.09 بالمئة إلى 14521.77 نقطة.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 24.09 نقطة أو 0.07 بالمئة، ليغلق عند مستوى 37464.43 نقطة.
وتكبّدت الأسهم الأوروبية أول خسارة أسبوعية في 8 أسابيع خلال تعاملات أمس مع استقبال المستثمرين مجموعة كبيرة من البيانات الاقتصادية العالمية المتضاربة، وذلك في بداية مضطربة للعام الجديد بعد صعود قوي في 2023.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 بالمئة، إذ قلص بعض خسائره بعد تراجعه بأكثر من 1 بالمئة خلال الجلسة، مع تسجيل تراجع أسبوعي 0.5 بالمئة.
وكان قطاعا التجزئة والمواد الكيميائية أكبر الخاسرين بين القطاعات خلال تعاملات الجمعة، وتصدّر قطاع التجزئة الخسائر الأسبوعية، وفق «رويترز».
ومما ساعد في الحد من الخسائر، ارتفعت أسهم البنوك 0.4 بالمئة، في حين ربحت أسهم قطاع الإعلام 0.3 بالمئة.