ثمنت 377 شخصية سياسية واكاديمية واجتماعية كويتية الخطاب الحازم لصاحب السمو الشيخ مشعل الاحمد خلال اداء اليمين الدستورية أمام مجلس الامة، واعتبر ذلك مؤشرا لنهج جديد يبدد الاحباط القائم بسبب استشراء الفوضى والمخالفات بدعم وحماية من أصحاب النفوذ وتساهل المسؤولين.
جاء ذلك في رسالة موجهة من «مجموعة الهوية الوطنية» الى صاحب السمو قاربت الواقع القائم والطموحات المرجوة التي رسم معالمها الخطاب السامي. وجاء في الرسالة: نتوجه نحن، كواحدة من مجاميع هذا الشعب، الى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بالكثير من الامتنان والتقدير للصراحة والوضوح في خطابكم السامي الذي تضمن تشخيصا دقيقا لمواطن الخلل في أداء السلطتين، وهو نهج جديد لا يغلف الكلمات، ولا يدور حول ما يجب مواجهته لحفظ المصالح العامة للبلاد التي لا تحتمل المجاملة، وعنوان هذا النهج الجديد المواطنة ليست مساومة، والوطن تضحية وعطاء وليس مغنما لضعاف النفوس، وأي انحراف في التعامل مع الثوابت الدستورية ستضع هذه الدولة له حدا، فلا تتنازل اي سلطة عن اختصاصاتها تحت أي ظرف. وأضافت: صاحب السمو، لقد كانت كلماتكم الواضحة بلسما شافيا لصدور شعب طال انتظاره لهذا التوجيه السامي، وكان شعبكم الذي عهدتم فيه الوفاء بالعهد لولاة الأمر يتحسر لما آل اليه الحال من تفش للتزوير وتسخير للأدوات الدستورية لغير ما شرعت له، وقد عبر شعبكم عن حسراته بمقالات فاضت بها الأقلام، ومجاميع التقت على ضرورة التصدي لهذا المنزلق، وبذلت تلك المجاميع غاية الجهد لايصال تلك المطالب الى سدة القرار بكل وسيلة، لم يدركها الكلل ولا أصابها الملل، ليقينها بأن صوتها سوف يصل طال الزمن او قصر، واذا بخطابكم الحازم يبدد الشكوك تجاه تلك الفوضى التي أصابت الشباب والشابات المكافحين والمكافحات بالاحباط لضياع حقهم بعد أن تخرجوا في أفضل التخصصات التي تحتاجها البلاد، فإذا بتلك الفوضى تصدمهم في التعيينات والترقيات والاستثناءات الظالمة. وتابعت: ولم تستثن الفوضى مؤسسة لم تخترقها بدعم وحماية من أصحاب نفوذ أغراهم أسلوب تساهل المسؤولين ان لم نقل خوفهم غير المبرر، والذي احتاج مثل هذه الوقفة الحازمة من سموكم التي سوف يسري منها تيار اسمه (الدولة القوية) وتنتشر آثاره في نفوس الشرفاء من القوة العاملة في البلاد ممن كانوا بانتظار هذه الاشارة للقيام بواجباتهم ضمن تحرك جماعي، لتجديد شباب الدولة واستعادة هيبتها وتحركها بقوة - هذه المرة - نحو استرجاع دورها الريادي في التنمية الحقيقية بعد أن أسرفت ممارسات الهدر في تبديد موارد الدولة تحت بند (اقتراح برغبة الذي استخدم كميزانية خاصة للسياسيين، ليس للفوز بكرسي فقط، ولكن لإيقاف تنفيذ المشاريع الاقتصادية المدرة للدخل، وعرقلة أي قيادي، متعلم، وقوي، واقصائه، ثم اطلاق سؤال عجيب) الدولة تحتاج الى قيادات قوية! هذه الممارسات الغريبة، لا مكان لها في المرحلة القادمة بعد أن شخص خطابكم التاريخي مواطن الخلل بشكل محدد، ومن أبرزها العبث بالهوية الوطنية، والعمل على اتخاذ اجراءات حازمة للحفاظ عليها، وفي مقدمتها انشاء الهيئة العامة للجنسية التي أشار اليها سموكم في عدة مناسبات.
وتابع: اننا، يا صاحب السمو، نجدد لكم البيعة، وسنكون سندكم، وفاء بالعهد، ونسأل المولى عز وجل، أن يحفظكم بحفظه وتوفيقه.
أسماء الموقعين
جاء ذلك في رسالة موجهة من «مجموعة الهوية الوطنية» الى صاحب السمو قاربت الواقع القائم والطموحات المرجوة التي رسم معالمها الخطاب السامي. وجاء في الرسالة: نتوجه نحن، كواحدة من مجاميع هذا الشعب، الى سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بالكثير من الامتنان والتقدير للصراحة والوضوح في خطابكم السامي الذي تضمن تشخيصا دقيقا لمواطن الخلل في أداء السلطتين، وهو نهج جديد لا يغلف الكلمات، ولا يدور حول ما يجب مواجهته لحفظ المصالح العامة للبلاد التي لا تحتمل المجاملة، وعنوان هذا النهج الجديد المواطنة ليست مساومة، والوطن تضحية وعطاء وليس مغنما لضعاف النفوس، وأي انحراف في التعامل مع الثوابت الدستورية ستضع هذه الدولة له حدا، فلا تتنازل اي سلطة عن اختصاصاتها تحت أي ظرف. وأضافت: صاحب السمو، لقد كانت كلماتكم الواضحة بلسما شافيا لصدور شعب طال انتظاره لهذا التوجيه السامي، وكان شعبكم الذي عهدتم فيه الوفاء بالعهد لولاة الأمر يتحسر لما آل اليه الحال من تفش للتزوير وتسخير للأدوات الدستورية لغير ما شرعت له، وقد عبر شعبكم عن حسراته بمقالات فاضت بها الأقلام، ومجاميع التقت على ضرورة التصدي لهذا المنزلق، وبذلت تلك المجاميع غاية الجهد لايصال تلك المطالب الى سدة القرار بكل وسيلة، لم يدركها الكلل ولا أصابها الملل، ليقينها بأن صوتها سوف يصل طال الزمن او قصر، واذا بخطابكم الحازم يبدد الشكوك تجاه تلك الفوضى التي أصابت الشباب والشابات المكافحين والمكافحات بالاحباط لضياع حقهم بعد أن تخرجوا في أفضل التخصصات التي تحتاجها البلاد، فإذا بتلك الفوضى تصدمهم في التعيينات والترقيات والاستثناءات الظالمة. وتابعت: ولم تستثن الفوضى مؤسسة لم تخترقها بدعم وحماية من أصحاب نفوذ أغراهم أسلوب تساهل المسؤولين ان لم نقل خوفهم غير المبرر، والذي احتاج مثل هذه الوقفة الحازمة من سموكم التي سوف يسري منها تيار اسمه (الدولة القوية) وتنتشر آثاره في نفوس الشرفاء من القوة العاملة في البلاد ممن كانوا بانتظار هذه الاشارة للقيام بواجباتهم ضمن تحرك جماعي، لتجديد شباب الدولة واستعادة هيبتها وتحركها بقوة - هذه المرة - نحو استرجاع دورها الريادي في التنمية الحقيقية بعد أن أسرفت ممارسات الهدر في تبديد موارد الدولة تحت بند (اقتراح برغبة الذي استخدم كميزانية خاصة للسياسيين، ليس للفوز بكرسي فقط، ولكن لإيقاف تنفيذ المشاريع الاقتصادية المدرة للدخل، وعرقلة أي قيادي، متعلم، وقوي، واقصائه، ثم اطلاق سؤال عجيب) الدولة تحتاج الى قيادات قوية! هذه الممارسات الغريبة، لا مكان لها في المرحلة القادمة بعد أن شخص خطابكم التاريخي مواطن الخلل بشكل محدد، ومن أبرزها العبث بالهوية الوطنية، والعمل على اتخاذ اجراءات حازمة للحفاظ عليها، وفي مقدمتها انشاء الهيئة العامة للجنسية التي أشار اليها سموكم في عدة مناسبات.
وتابع: اننا، يا صاحب السمو، نجدد لكم البيعة، وسنكون سندكم، وفاء بالعهد، ونسأل المولى عز وجل، أن يحفظكم بحفظه وتوفيقه.
أسماء الموقعين