رحيل «البروفيسور» زاغالو
مدرب «الأزرق» السابق فارق الحياة عن 92 عاماً
توفي اليوم أسطورة كرة القدم البرازيلية ماريو زاغالو، الذي فاز بكأس العالم كلاعب ومدرب عن 92 عاماً، وقاد المنتخب الكويتي من 1976 حتى 1978.
وكتبت عائلة زاغالو عبر حسابه بـ «إنستغرام»: «ببالغ الحزن، نبلغكم بوفاة بطلنا الأبدي للعالم أربع مرات ماريو خورخي لوبو زاغالو».
وكان لزاغالو بصمة بارزه في تاريخ الكرة الكويتية، حيث تمكن منذ بداية توليه تدريب المنتخب الكويتي من تحقيق لقب كأس الخليج الرابعة عام 1976، في البطولة التي لعبت من مجموعة واحدة تضم سبعة منتخبات، ليتصدرها «الأزرق»، بقيادة زاغالو، برصيد عشر نقاط، بالتساوي مع المنتخب العراقي، ليلعب المنتخبان المباراة الفاصلة، والتي ابتسمت لـ «الأزرق» وزاغالو بنتيجة 4-2.
واستطاع زاغالو أيضاً قيادة المنتخب الكويتي إلى بلوغ نهائي كأس آسيا، حيث خسر بصعوبة أمام إيران 0-1، بعدها غادر الكويت لأسباب خاصة.
وكان زاغالو، الذي توفي الجمعة عن 92 عاماً، ركناً رئيساً في نجاحات البرازيل بكأس العالم لكرة القدم، وساهم في ارتقائها إلى قمة اللعبة، إلى جانب جيل من الموهوبين.
كان زاغالو اللاعب الوحيد على قيد الحياة من تشكيلة البرازيل التي أحرزت لقبها العالمي الأول في 1958، والذي خفف من آلام سقوطها في المباراة الحاسمة لنهائي 1950 أمام الأوروغواي على أرضها، عندما كانت بحاجة للتعادل كي تحرز اللقب.
ويُعد زاغالو الأكثر تتويجاً بالمونديال في تاريخ كرة القدم، فهو الوحيد الذي يحمل أربعة ألقاب لبطولات كأس العالم في سجله، بواقع اثنين كلاعب (السويد 1958 وتشيلي 1962)، وآخر كمدرب (المكسيك 1970)، والأخير كمساعد مدرب منتخب البرازيل (الولايات المتحدة 1994).
وفرض زاغالو نفسه في مقعد المدرب. وكان أول من يعتمد خطة 5-3-2 التي تتحول إلى 3-5-2 في المقاطع الهجومية. وقد وصف لحظات مونديال 1970 بأنها الأعظم في مسيرته كمدرب.