مدير «السكنية» تفقّد مشروع البنى التحتية في «جنوب سعد»
الأولوية لتجهيز خدمات عقود الضواحي لتسليم القسائم للمواطنين
تفقّد المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتكليف، المهندس راشد العنزي، مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله الإسكاني، حيث اطلع على تجهيزات مقاول العقد الخاص بإنشاء وإنجاز وصيانة الطرق الرئيسية وشبكات البنية التحتية وخزانات مياه الأمطار وخزان المياه المعالجة بالمشروع.
وأكد العنزي أن هذا العقد يعد أكبر المشاريع في تاريخ المؤسسة، حيث تتجاوز قيمته 345 مليون دينار، وتبلغ مدة التنفيذ 4 سنوات، علما بأن مقاول العقد هو شركة مجموعة جيزهوبا الصينية المحدودة.
وأوضح أن هذا العقد هو الأول من عقود مشروع مدينة جنوب سعد العبدالله الإسكاني، وهو يختص بإنشاء الطرق الرئيسية، وسيعقبه طرح عدد من العقود الخاصة بإنشاء أعمال البنية التحتية للضواحي السكنية، وعقود محطات الكهرباء الرئيسية والكابلات، وعقود المباني العامة بالمدينة، مشددا على ضرورة تكامل الأعمال والتنسيق التام مع الوزارات الخدمية، حتى يتم تسليم القسائم السكنية للمواطنين بالتزامن مع الانتهاء من جميع الخدمات الأساسية لها التي تختص بها الوزارات الأخرى.
وأكد ضرورة إعطاء الأولوية أثناء الأعمال لتجهيز الخدمات الخاصة بعقود الضواحي السكنية، وعدم وجود تعارضات معها تؤخر الانتهاء من تسليم القسائم السكنية للمواطنين.
وطالب الشركة المنفذة والجهاز المشرف على تنفيذ أعمال العقد بضرورة إنجاز الأعمال في مواعيدها التعاقدية، وذلك لتمكين المواطنين من بناء القسائم السكنية التي تم توزيعها عليهم بأسرع وقت.
واستمع مدير «السكنية»، على هامش الزيارة، إلى شرح موجز من مدير إدارة مشاريع المنطقة الثانية بالمؤسسة، م. حسين الكندري، تناول فيه وضع المشروع الحالي، الذي يتمثل في الفترة التحضيرية للمشروع، التي يجري خلالها اعتماد الجهاز الفني، واعتماد مصادر المواد المستخدمة في أعمال المشروع، ودراسة واعتماد المخططات التنفيذية، إضافة إلى التجهيزات الخاصة بمكاتب جهاز الإشراف وجهاز المقاول الموقعية.
وبيّن أنه يجري حالياً التنسيق مع وزارات الدولة الخدمية، مثل وزارتي الأشغال والكهرباء والماء، لترتيب الأعمال بموقع المشروع، ومنها ترحيل وتغيير مسارات أبراج الكهرباء بالمشروع، كما يجري حاليا التنسيق مع بلدية الكويت لرفع عدد من المخالفات الموجودة بالموقع، تمهيداً للمباشرة بتنفيذ الأعمال التي تمثّلت في وجود سوق الإبل ضمن حدود المشروع، إضافة إلى وجود عدد من الدراكيل، والغرف الخاصة بأصحاب الماشية من الإبل والأغنام.