السفير السويسري لـ الجريدة●: الكويتيون أول من اكتشف سويسرا وأحبّها
• بالميللي: «شينغن» تمثل عقبة مصطنعة ونؤيد إعفاء الكويتيين منها
• «جنيف ستستضيف الجولة التالية من المشاورات السياسية بين البلدين»
قال السفير السويسري الجديد لدى البلاد تيزيانو بالميللي إن سويسرا والكويت تتشاركان في تقليد معترف به دولياً يتمثل في تعزيز الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، لافتاً إلى أن «الكويت تقدّم أداءً في منطقة ذات قدرة تنافسية عالية».
وفي أول لقاء له بعد تقديمه أوراق اعتماده إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أكد بالميللي، في حوار خصّ به «الجريدة»، أن «العلاقات الاقتصادية بين البلدين قابلة للتحسن دائماً»، مشيراً إلى أن «أن الشعب الكويتي كان أول من اكتشف سويسرا وأحبّها من منطقة الخليج، فتاريخ صداقتنا يعود إلى أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، أي قبل التأسيس الرسمي للعلاقات الدبلوماسية في 1966 ووصول أول سفير سويسري إلى الكويت في 1977». وفي ما يلي نص الحوار:
وفي أول لقاء له بعد تقديمه أوراق اعتماده إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أكد بالميللي، في حوار خصّ به «الجريدة»، أن «العلاقات الاقتصادية بين البلدين قابلة للتحسن دائماً»، مشيراً إلى أن «أن الشعب الكويتي كان أول من اكتشف سويسرا وأحبّها من منطقة الخليج، فتاريخ صداقتنا يعود إلى أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، أي قبل التأسيس الرسمي للعلاقات الدبلوماسية في 1966 ووصول أول سفير سويسري إلى الكويت في 1977». وفي ما يلي نص الحوار:
• ما مهمتكم الأولى بعدما قدمتم أوراق اعتمادكم؟
- بشكل عام، مهمتي الأولى ستكون التعرف على البلد وشعبه وإمكاناتهم، وقد بدأت فعلاً بهذه المهمة فور وصولي. إنها عملية لا تنتهي أبدًا، وسأتعلّم حتى آخر يوم لي هنا.
وأحتاج إلى الاستماع إلى العديد من الجهات الفاعلة ذات الصلة في السياسة والأعمال والمجتمع الكويتي. كما أنني أتعلم من زملائي الدبلوماسيين والأجانب الآخرين الذين نشطوا في هذا البلد والمنطقة فترة من الوقت. أفعل ذلك من خلال النهج الإيجابي الذي يميز طبيعتي الشخصية؛ فأنا أحاول باستمرار اكتشاف أو خلق الفرص في مجالات التعاون المحتملة. وقبل نهاية العام، سنتمكن من تحديد الأولويات والأهداف والاستراتيجيات مع فريقي ومع شركائنا. وفي هذه المرحلة، سنركز على زيادة التبادلات الاقتصادية وتثمين تقاليدنا الإنسانية وتوسيع العلاقات بين الناس.
• كيف يمكنك أن «تضغط» لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام؟
- على السفير أن يكون كشافاً أولاً ثم بانياً للجسور. يجب أن يعمل الكشاف كرائد، وأن يحدد، ليس فقط طرقًا جديدة لإصلاح المشكلات القديمة، ولكن أيضا ايجاد فرص جديدة لتوسيع العلاقات. بعد ذلك، يتعين على صانع الجسور إلهام الجهات الفاعلة ذات الصلة من كلا الجانبين وربطها بها لتوحيد الجهود من أجل مبادرات مربحة للجانبين. والسفراء يتمتعون بميزة نسبية كبيرة في هذه المساعي، والأبواب مفتوحة دائما لهم. وهذا ما لمسته منذ وصولي إلى الكويت، إذ إنني شعرت كثيرا بهذا الانفتاح الكبير والضيافة من الشعب الكويتي، وأنا متفائل جدًا بالعمل هنا.
• كيف ترى الدور الذي تلعبه الكويت في دعم القضايا الإنسانية؟
- نحن نفخر بدور الكويت الإنساني، وهذا جانب مركزي في علاقاتنا الثنائية، إذ يشترك بلدانا في تقليد معترف به دوليًا يتمثل في تعزيز الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، حتى في أشد الأزمات قسوة، في حين أن الجهات الفاعلة الأخرى قد تغلق الأبواب أو تقطع العلاقات أو حتى تعمل بنشاط على إشعال نيران النزاعات. ولسوء الحظ، تشهد المنطقة والعالم الكثير من هذه المواقف حيث يتعين على دول مثل الكويت وسويسرا توحيد قواهما لتعزيز الحوار والسلام، ولا سيما لمنع معاناة السكان المدنيين أو الحد منها. أفكر، على سبيل المثال، في تعزيز القانون الدولي الإنساني، حيث تعتبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر شريكًا رئيسيًا لكلينا.
• كيف تصف العلاقات الاقتصادية السويسرية ـ الكويتية؟
- أعتقد أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين قابلة للتحسن دائما، بغض النظر عن مدى جودتها، ويبقى هدفنا هو دعم التوسّع المستمر في حجم الاستثمارات، وهذا الهدف مفيد لازدهار وسعادة شعوب بلدينا.
في سويسرا، نعتقد أن الدور الرئيسي للمؤسسات العامة هو توفير الظروف التي تساعد على تطوير أعمال القطاع الخاص. من وجهة نظر الحكومة السويسرية، فإن هذه الشروط سارية بشكل جيد بين بلدينا من خلال اتفاقية التجارة الحرة (دول مجلس التعاون الخليجي-رابطة التجارة الحرة الأوروبية)، واتفاقية حماية الاستثمار واتفاقية الازدواج الضريبي.
وعلينا الآن الاستماع إلى مجتمعات الأعمال لمعرفة ما يمكن القيام به لتطوير وتوسيع الإمكانات. ويجب ألا ننسى أن الكويت تقدّم أداءً مميزاً في منطقة ذات قدرة تنافسية عالية.
• ما رسالتك للقطاع الخاص الكويتي حول الاستثمار في بلدك؟
- في المؤشر العالمي للحرية الاقتصادية، تحتل سويسرا تقليديًا المرتبة الأولى في المراكز العليا. نحن مندمجون بقوة في الاقتصاد العالمي، وملتزمون بالتجارة الحرة. لدينا الاستقرار والأمن الشخصي والقانوني والمؤسسات السهلة والفعالة على جميع المستويات. أعلم أن القطاع الخاص الكويتي يدرك بالفعل المزايا العديدة التي تتمتّع بها سويسرا. فالاستثمارات الكويتية في بلدي كبيرة ومحل تقدير. وتشرّفت بمعرفة أن الشعب الكويتي كان أول من اكتشف سويسرا وأحبّها من منطقة الخليج. إذ يعود تاريخ صداقتنا إلى أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، أي قبل التأسيس الرسمي للعلاقات الدبلوماسية في 1966 ووصول أول سفير سويسري إلى الكويت في 1977.
• هل هناك زيارات رسمية متبادلة في المستقبل القريب؟
- طوال العام الجاري، يشغل وزير خارجيتنا إغنازيو كاسيس في نفس الوقت منصب رئيس البلاد. هذا بفضل نظامنا المؤسسي الفريد، حيث يتولى الرئاسة كل عام واحد من الوزراء السبعة على أساس التناوب.
• هل تؤيد إدراج الكويت في قائمة الإعفاءات من تأشيرة شينغن؟
- تؤيد سويسرا بقوة اعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة شينغن. وأدرك جيدًا أن متطلبات التأشيرة تمثل حاليًا عقبة مصطنعة أمام العلاقات بين الناس.
وآمل أن تكون المفاوضات حول شينغن سلسة وفعالة، وخصوصاً فيما يتعلق بجانب المعاملة بالمثل.
نتطلع إلى الترحيب بالعديد من الكويتيين للاستمتاع ببحيراتنا وجبالنا وغاباتنا ومدننا وقرانا الجميلة، ليس فقط بغرض التسوق ورحلات العمل والعطلات، ولكن أيضًا لمخيمات الصيف والشتاء المثيرة للشباب الكويتيين. ومن خلال جريدتكم، أدعو الكويتيين لاكتشاف والتمتع بكانتون تيتشينو الرائع في الجزء الناطق باللغة الإيطالية من سويسرا، حيث مسقط رأسي.
• تعتبر من جيل الدبلوماسيين الشباب... ما الذي يمكنك تحقيقه؟
- أن تكون صغيرًا هو أيضًا مسألة وجدانية، وليس مجرد تقدّم في السن. في حالتي، لست متأكدًا من أن كوني في سن الخمسين يؤهلني لأن أكون دبلوماسيًا شابًا، لكن من المؤكد أنني دائمًا ما أروّج لأفكار جديدة وإجراءات ملموسة بالتفاؤل والطاقة المناسبين. وبهذا المعنى، سأقدم بالتأكيد منظورًا جديدًا ونهجًا جديدًا لتعزيز الروابط على جميع المستويات بين بلدينا.
- بشكل عام، مهمتي الأولى ستكون التعرف على البلد وشعبه وإمكاناتهم، وقد بدأت فعلاً بهذه المهمة فور وصولي. إنها عملية لا تنتهي أبدًا، وسأتعلّم حتى آخر يوم لي هنا.
وأحتاج إلى الاستماع إلى العديد من الجهات الفاعلة ذات الصلة في السياسة والأعمال والمجتمع الكويتي. كما أنني أتعلم من زملائي الدبلوماسيين والأجانب الآخرين الذين نشطوا في هذا البلد والمنطقة فترة من الوقت. أفعل ذلك من خلال النهج الإيجابي الذي يميز طبيعتي الشخصية؛ فأنا أحاول باستمرار اكتشاف أو خلق الفرص في مجالات التعاون المحتملة. وقبل نهاية العام، سنتمكن من تحديد الأولويات والأهداف والاستراتيجيات مع فريقي ومع شركائنا. وفي هذه المرحلة، سنركز على زيادة التبادلات الاقتصادية وتثمين تقاليدنا الإنسانية وتوسيع العلاقات بين الناس.
تركيا تحتل دائماً مكانة خاصة في قلبي |
رداً على سؤال عن أي بلد كان الأقرب إليه، قال السفير السويسر: في كل بلد في العالم يمكن للمرء أن يجد أشخاصاً ملهمين ومناظر طبيعية خلابة. وفي الواقع، أتيحت لي الفرصة للعيش والسفر في عشرات البلدان. ففي صيف عام 2017، انتقلت إلى أنقرة مع زوجتي وعشنا هناك حتى مايو 2022. وستحتل تركيا دائما مكانة خاصة في قلبي. إنها دولة جميلة ذات تراث تاريخي مثير للإعجاب وبوتقة قديمة للحضارات. ولكن قبل كل شيء، فتركيا هي المكان الذي وُلد فيه ابني في 2018، وهذا بالتأكيد أهم سبب وراء ذلك. |
• كيف يمكنك أن «تضغط» لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام؟
- على السفير أن يكون كشافاً أولاً ثم بانياً للجسور. يجب أن يعمل الكشاف كرائد، وأن يحدد، ليس فقط طرقًا جديدة لإصلاح المشكلات القديمة، ولكن أيضا ايجاد فرص جديدة لتوسيع العلاقات. بعد ذلك، يتعين على صانع الجسور إلهام الجهات الفاعلة ذات الصلة من كلا الجانبين وربطها بها لتوحيد الجهود من أجل مبادرات مربحة للجانبين. والسفراء يتمتعون بميزة نسبية كبيرة في هذه المساعي، والأبواب مفتوحة دائما لهم. وهذا ما لمسته منذ وصولي إلى الكويت، إذ إنني شعرت كثيرا بهذا الانفتاح الكبير والضيافة من الشعب الكويتي، وأنا متفائل جدًا بالعمل هنا.
• كيف ترى الدور الذي تلعبه الكويت في دعم القضايا الإنسانية؟
- نحن نفخر بدور الكويت الإنساني، وهذا جانب مركزي في علاقاتنا الثنائية، إذ يشترك بلدانا في تقليد معترف به دوليًا يتمثل في تعزيز الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، حتى في أشد الأزمات قسوة، في حين أن الجهات الفاعلة الأخرى قد تغلق الأبواب أو تقطع العلاقات أو حتى تعمل بنشاط على إشعال نيران النزاعات. ولسوء الحظ، تشهد المنطقة والعالم الكثير من هذه المواقف حيث يتعين على دول مثل الكويت وسويسرا توحيد قواهما لتعزيز الحوار والسلام، ولا سيما لمنع معاناة السكان المدنيين أو الحد منها. أفكر، على سبيل المثال، في تعزيز القانون الدولي الإنساني، حيث تعتبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر شريكًا رئيسيًا لكلينا.
«مجبوس لحم» والديوانيات |
عن الطبق المفضل لديه، وصف بالميللي الطعام في الكويت بأنه «لذيذ ويعكس تنوع الناس الذين عاشوا أو مروا بالكويت على مرّ القرون». وأضاف: «أنا أستمتع تمامًا بعيني وأنفي وفمي بالطعام التقليدي. وحاليا، أحد الأطباق المفضلة لدي هو مجبوس لحم». وعمّا إذا كان يتطلّع لزيارة الديوانيات، أجاب بالميللي ضاحكاً: يا له من سؤال، في الواقع، هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتني إلى المجيء إلى الكويت. |
• كيف تصف العلاقات الاقتصادية السويسرية ـ الكويتية؟
- أعتقد أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين قابلة للتحسن دائما، بغض النظر عن مدى جودتها، ويبقى هدفنا هو دعم التوسّع المستمر في حجم الاستثمارات، وهذا الهدف مفيد لازدهار وسعادة شعوب بلدينا.
في سويسرا، نعتقد أن الدور الرئيسي للمؤسسات العامة هو توفير الظروف التي تساعد على تطوير أعمال القطاع الخاص. من وجهة نظر الحكومة السويسرية، فإن هذه الشروط سارية بشكل جيد بين بلدينا من خلال اتفاقية التجارة الحرة (دول مجلس التعاون الخليجي-رابطة التجارة الحرة الأوروبية)، واتفاقية حماية الاستثمار واتفاقية الازدواج الضريبي.
وعلينا الآن الاستماع إلى مجتمعات الأعمال لمعرفة ما يمكن القيام به لتطوير وتوسيع الإمكانات. ويجب ألا ننسى أن الكويت تقدّم أداءً مميزاً في منطقة ذات قدرة تنافسية عالية.
• ما رسالتك للقطاع الخاص الكويتي حول الاستثمار في بلدك؟
- في المؤشر العالمي للحرية الاقتصادية، تحتل سويسرا تقليديًا المرتبة الأولى في المراكز العليا. نحن مندمجون بقوة في الاقتصاد العالمي، وملتزمون بالتجارة الحرة. لدينا الاستقرار والأمن الشخصي والقانوني والمؤسسات السهلة والفعالة على جميع المستويات. أعلم أن القطاع الخاص الكويتي يدرك بالفعل المزايا العديدة التي تتمتّع بها سويسرا. فالاستثمارات الكويتية في بلدي كبيرة ومحل تقدير. وتشرّفت بمعرفة أن الشعب الكويتي كان أول من اكتشف سويسرا وأحبّها من منطقة الخليج. إذ يعود تاريخ صداقتنا إلى أوائل ثلاثينيات القرن الماضي، أي قبل التأسيس الرسمي للعلاقات الدبلوماسية في 1966 ووصول أول سفير سويسري إلى الكويت في 1977.
• هل هناك زيارات رسمية متبادلة في المستقبل القريب؟
- طوال العام الجاري، يشغل وزير خارجيتنا إغنازيو كاسيس في نفس الوقت منصب رئيس البلاد. هذا بفضل نظامنا المؤسسي الفريد، حيث يتولى الرئاسة كل عام واحد من الوزراء السبعة على أساس التناوب.
تقليدياً، خلال فترة رئاستهم، يتعين على وزراء الخارجية تكريس اهتمامهم بالشؤون الداخلية، في حين أن الاتصالات الدولية محدودة للغاية. ومع ذلك، وحتى من دون اجتماع وزاري، تجري الوزارتان الكويتية والسويسرية مشاورات سياسية سنوية، وستنعقد الجولة التالية من المشاورات السياسية مع الكويت في سويسرا في الأشهر المقبلة. على أي حال، نحن نعمل على هذا الأمر، وقد تنشأ دائمًا فرص جديدة بسبب علاقاتنا الثنائية الجيدة للغاية.نفخر بدور الكويت الإنساني واستثماراتها في سويسرا كبيرة ومحل تقدير
• هل تؤيد إدراج الكويت في قائمة الإعفاءات من تأشيرة شينغن؟
- تؤيد سويسرا بقوة اعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة شينغن. وأدرك جيدًا أن متطلبات التأشيرة تمثل حاليًا عقبة مصطنعة أمام العلاقات بين الناس.
وآمل أن تكون المفاوضات حول شينغن سلسة وفعالة، وخصوصاً فيما يتعلق بجانب المعاملة بالمثل.
نتطلع إلى الترحيب بالعديد من الكويتيين للاستمتاع ببحيراتنا وجبالنا وغاباتنا ومدننا وقرانا الجميلة، ليس فقط بغرض التسوق ورحلات العمل والعطلات، ولكن أيضًا لمخيمات الصيف والشتاء المثيرة للشباب الكويتيين. ومن خلال جريدتكم، أدعو الكويتيين لاكتشاف والتمتع بكانتون تيتشينو الرائع في الجزء الناطق باللغة الإيطالية من سويسرا، حيث مسقط رأسي.
• تعتبر من جيل الدبلوماسيين الشباب... ما الذي يمكنك تحقيقه؟
- أن تكون صغيرًا هو أيضًا مسألة وجدانية، وليس مجرد تقدّم في السن. في حالتي، لست متأكدًا من أن كوني في سن الخمسين يؤهلني لأن أكون دبلوماسيًا شابًا، لكن من المؤكد أنني دائمًا ما أروّج لأفكار جديدة وإجراءات ملموسة بالتفاؤل والطاقة المناسبين. وبهذا المعنى، سأقدم بالتأكيد منظورًا جديدًا ونهجًا جديدًا لتعزيز الروابط على جميع المستويات بين بلدينا.
أول تجربة مع «الداخلية» |
أجبر جسم مشبوه أمام منزل السفير على الاتصال بخدمة الطوارئ في وزارة الداخلية. ويقول بالميللي: فوجئت بالسرعة القصوى التي استجابت بها قطاعات عدة في الوزارة، وبالاتصالات التي تلت حضور دورية للكشف على هذا الجسم الذي تبين أنه عبوتان من البلاستيك، شاكراً جهود «الداخلية» على سرعة تحرّكها، وعلى المستوى الراقي الذي أبدته عناصرها خلال مهمتهم. العلاقات الاقتصادية بين البلدين قابلة للتحسن دائماً... والكويت تقدّم أداءً مميزاً في منطقة ذات قدرة تنافسية عالية على السفير أن يكون كشافاً أولاً ثم بانياً للجسور |