بعث رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين ببرقية تهنئة الى الشيخ د. محمد الصباح بمناسبة تعيينه رئيساً لمجلس الوزراء.

وقال ميشوستين في برقيته: نيابة عن حكومة روسيا الاتحادية، وبالإصالة عن نفسي، يسرني أن أتقدم بأخلص التهاني بمناسبة تعيينكم في منصب رئيس مجلس الوزراء لدولة الكويت.

Ad

وأضاف أن «العلاقات الروسية - الكويتية تتميز بالطابع الودي والاحترام المتبادل، وإنني على يقين بأن الجهود المشتركة لحكومتينا ستساهم في زيادة تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني والعلمي والإنساني والثقافي لما فيه مصلحة روسيا الاتحادية ودولة الكويت».

وختم ميشوستين برقيته قائلاً: أتمنى لكم النجاح والتوفيق في أداء مهامكم ودوام الصحة والعافية.من جهتها، توجهت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية بأسمى آيات التهاني والتبريكات للشيخ د. محمد الصباح لنيله الثقة السامية بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه باختيار الوزراء لحكومته.

وقال أمين سر الجمعية بدر الحضرم إن «اختيار الصباح لرئاسة مجلس الوزراء جاء معبراً عن آمال وطموحات الشعب في تحقيق الازدهار والنهوض والتقدم بمؤسسات الدولة، نظرا لما يمتلكه من مؤهلات علمية ومسيرة متميزة وخبرات أكاديمية وقيادية واسعة على كل المستويات المحلية والدولية، وما يتمتع به من خبرات في الشؤون الخارجية والاقتصادية الدولية، وهو ما سينعكس إيجابياً على تطوير أداء عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية».

ودعا الحضرم الى «اختيار وزراء يلبون تطلعات وطموحات المواطنين، ويحظون بالقبول والرضا، ويعملون على الدفع بعجلة التنمية والمشاريع الوطنية».

كما دعا الحضرم رئيس الحكومة الى وضع تطوير التعليم على رأس أولويات برنامج عمل الحكومة وخطتها الاستراتيجية، واختيار وزير للتربية والتعليم العالي من داخل المؤسسات التعليمية، يكون ذا معرفة بكافة الملفات والقضايا التعليمية في وزارة التربية ومؤسسات التعليم العالي.بدوره، عبر رئيس وأعضاء جمعية إحياء التراث الإسلامي عن سعادتهم بتولي الشيخ د. محمد الصباح رئاسة مجلس الوزراء.

وتقدمت الجمعية، في بيان اليوم، بالتهاني والمباركة إلى محمد الصباح على حصوله على ثقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتوليه رئاسة مجلس الوزراء، سائلين الله تعالى أن «يعينكم على حمل هذه الأمانة، ولما فيه التقدم والازدهار لكويت الخير والعطاء».