جدد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا خالد الياسين استنكار الكويت للتفجيرات الإرهابية التي وقعت في محافظة كرمان بجنوب إيران الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن سقوط نحو 100 قتيل، إضافة إلى عدد كبير من الجرحى.

وفي تصريحات على هامش مشاركته في تقديم العزاء بمقر السفارة الإيرانية، حيث توافد عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلي جمعيات النفع العام وأبناء الجالية وأعضاء «رابطة الصداقة بين البلدين»، قال الياسين: «تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر تفجيرات كرمان الإرهابية، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح».

Ad

وأشار إلى أن الكويت أعربت عن استنكارها وإدانتها لهذه التفجيرات الإرهابية، متمنيا أن تدوم نعمة الأمن والاستقرار على الجمهورية الإيرانية، وأن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يرحم الشهداء.

من ناحيته، شكر السفير الإيراني محمد توتونجي الوفود المعزية، مؤكدا أن «الإرهاب لا دين له ولا جنسية، وهو عمل مرفوض ومدان من قبل جميع شعوب العالم»، وأضاف أن «إقليمنا مستهدف بسبب موقعه الحساس وثرواته الكبيرة».

واعتبر أن الحل الوحيد لكبح جماح هذا الوباء هو توحيد المواقف ولم الشمل لاستئصال هذا السرطان من جسد الأمة، ولفت إلى أن «مثل تلك الجرائم الدنيئة يخطط لها من خارج إقليمنا لجعله في حالة عدم استقرار بشكل دائم»، وتمنى «أن يعم الأمن ويستتب السلام في ربوع المنطقة التي عانت الكثير من آفة الإرهاب».

من جانبها، ذكرت السفيرة التركية طوبى نور سونمز: «نحن ندين مقتل نحو 100 من الأبرياء في محافظة كرمان، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإرهابي»، مضيفة أن «إقليمنا مهم ومستهدف من الجماعات الإرهابية، ونتمنى من جميع الدول الإسلامية ودول العالم التعاون لمجابهة الإرهاب عدو الجميع الذي لا يستثني أحدا».

إلى ذلك، أعربت السفيرة الإندونيسية لينا ماريانا عن خالص تعازيها للشعب الإيراني ولأسر ضحايا «هذا العمل الإرهابي المجرم»، مضيفة: «إندونيسيا حكومة وشعبا تدين الإرهاب بكل أشكاله».

وأشارت ماريانا إلى أن «استهداف الأبرياء عمل غير مقبول ومحرم دوليا»، متابعة: «أقدم خالص عزائي للشعب الإيراني، ونؤكد وقوفنا الى جانبهم في هذا الوقت العصيب».

وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن: «يدين الاتحاد الأوروبي بأشد العبارات التفجير الذي وقع في مدينة كرمان بإيران، ويعرب الاتحاد الأوروبي عن تضامنه مع الشعب الإيراني»، لافتة إلى أن «هذا العمل الإرهابي أدى إلى حصيلة مروعة من القتلى والجرحى بين المدنيين»، مطالبة بـ«محاسبة الجناة».

بدوره، ذكر السفير الألماني هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس: «أتيت لتقديم أحر التعازي على هذا الاعتداء الإرهابي، ونتمنى للشعب الإيراني أن يعيش بكل سلام وأمان».

أما سفير الفاتيكان المطران أوجين نوجنت، فقال: «نعزي في أرواح ضحايا هذا العمل الإرهابي ونصلي من أجلهم، ومن أجل أسرهم، ونتمنى الشفاء السريع الجرحى».

وردا على سؤال حول تقييمه للجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، أوضح: «هناك جهود عدة يبذلها المجتمع الدولي في هذا الصدد، ولكننا نحتاج إلى المزيد من الجهود والتكاتف لمحاربة ومكافحة الإرهاب من خلال القانون الدولي الذي يجب أن يطبق بصورة فعالة للقضاء على هذه الآفة».