أعلنت مدير جامعة الكويت بالإنابة د. سعاد الفضلي السعي عن التوجه لسحب القضايا المرفوعة من الجامعة فيما يتم تداوله عن ممارسات سابقة من تحويل بعض أعضاء هيئة التدريس أو طلاب جامعة الكويت إلى التحقيق أو رفع قضايا على خلفية تصريحات في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن لشكاوي الفردية وحقوق الأفراد حقوق كفلها الدستور والقانون ولن نكون طرف نزاع في قضايا لا تخص الجامعة.
وقالت الفضلي في بيان صحافي «موقفنا واضح من أن المؤسسة الجامعية لن تكون طرفاً في مثل هذه الممارسات، وأننا جهة مؤسسية مناط بها نشر المعرفة والعلم واحترام المنطلقات الدستورية التي على رأسها قضايا حرية الرأي».
وفيما يتعلق بموضوع التجاذب حول قرار الإدارة السابقة من دمج كلية الصحة العامة مع كلية العلوم الطبية المساعدة، قالت الفضلي، إن هذا الأمر تم وقفه حتى يتم عمل دراسة واضحة في هذا الموضوع، ولا يمكن تغييب آراء أعضاء هيئة التدريس في هذا الشأن عن هذا القرار المهم، ومثل هذه القرارات لا يمكن أن تتخذ إلا بعد استيفاء ما يتعلق بها من كل الجهات ومن ضمنها أعضاء الهيئات الأكاديمية.
أما حول ما أثير بشأن انتقال الإدارة الجامعية لمباني مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، أفادت «نتدارس هذه الجزئية من كافة الجوانب المتعلقة بها والمرتبطة بهذا الموضوع، ولكن موقفنا هو الإسراع بالانتقال لهذه المباني الجاهزة، وحفظ حقوق الجامعة وما يتعلق بها، وإننا لن نقبل بأي تحديات وعراقيل تتعلق بتأخير وتحميل الجامعة تكاليف مالية إضافية».
وذكرت أن موضوع تسريع تسليم مباني جامعة الكويت القديمة إلى اللجنة التأسيسية قد تم التنسيق فيها مع فريق عمل إدارة جامعة عبدالله السالم، ولله الحمد فإن هناك توافقاً كبيراً على سرعة تحقيق الإنجاز الذي نسعى إليه لتمكين جامعة عبدالله السالم بالبدء في العمل في سبتمبر 2023.
وأعربت عن فخرها أن جامعة الكويت منخرطة بكل إيجابية وجدية لتحقيق وإنجاز هذا المشروع، ولا شك أننا في هذا السياق نشكر وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني وجميع أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الموقر حيث تم شرح الخطوات المتعلقة بهذا الشأن والتنسيق معهم لسرعة تحقيق هذا التوافق والتعاون.
وبينت أن هذه المرحلة حساسة، وأن الجامعة تحتاج إلى العمل بجد وتعاون من الجميع لتحقيق عملية الإنجاز وتحقيق الاستقرار الأكاديمي، لافتة إلى أن الجامعة أهم صرح مؤسسي علمي في الكويت، ويمتلك أفضل الكفاءات والخبرات قادر على تخطي التحديات المُعَاصِرة والمُسْتقبليَّة، والاستمرار في أداء مهامه الوطنية بروح الفريق الواحد.
وأفادت بأن الجامعة بما أتيح لها من إمكانات قادرة على تجاوز أية صعوبات والالتئام سريعاً، وأن الجامعة ستبقى مثالاً حياً على العمل المؤسسي الجماعي وخدمة العملية التعليمية في البلاد، مثمنة أداء وجهود مدير الجامعة السابق أ.د يوسف الرومي خلال الفترة السابقة، وكذلك كل مديري الجامعة السابقين.
ودعت الفضلي الجميع للتكاتف والتعاون لتخطي تحديات المرحلة السابقة والوصول لمرحلة الاستقرار مؤكدة أن النجاح لا يمكن أن يتحقق في ظل التجاذبات، بل بالانفتاح وتضافر الجهود، وصهرها في بوتقة الأسرة الواحدة، وطرح وتجاوز أي تجاذبات لا تخدم هذه المؤسسة الأكاديمية، والسعي الدؤوب لتحقيق أهداف وتطلعات هذه المؤسسة العلمية التي امتد عملها من ستينيات القرن الماضي، خَطَت خلالها ولا تزال خطْوات واسعةً على طريقِ تأدية رسالتِها الوطنية بعزم واقتدار.
وقالت الفضلي في بيان صحافي «موقفنا واضح من أن المؤسسة الجامعية لن تكون طرفاً في مثل هذه الممارسات، وأننا جهة مؤسسية مناط بها نشر المعرفة والعلم واحترام المنطلقات الدستورية التي على رأسها قضايا حرية الرأي».
وفيما يتعلق بموضوع التجاذب حول قرار الإدارة السابقة من دمج كلية الصحة العامة مع كلية العلوم الطبية المساعدة، قالت الفضلي، إن هذا الأمر تم وقفه حتى يتم عمل دراسة واضحة في هذا الموضوع، ولا يمكن تغييب آراء أعضاء هيئة التدريس في هذا الشأن عن هذا القرار المهم، ومثل هذه القرارات لا يمكن أن تتخذ إلا بعد استيفاء ما يتعلق بها من كل الجهات ومن ضمنها أعضاء الهيئات الأكاديمية.
أما حول ما أثير بشأن انتقال الإدارة الجامعية لمباني مدينة صباح السالم الجامعية بالشدادية، أفادت «نتدارس هذه الجزئية من كافة الجوانب المتعلقة بها والمرتبطة بهذا الموضوع، ولكن موقفنا هو الإسراع بالانتقال لهذه المباني الجاهزة، وحفظ حقوق الجامعة وما يتعلق بها، وإننا لن نقبل بأي تحديات وعراقيل تتعلق بتأخير وتحميل الجامعة تكاليف مالية إضافية».
وذكرت أن موضوع تسريع تسليم مباني جامعة الكويت القديمة إلى اللجنة التأسيسية قد تم التنسيق فيها مع فريق عمل إدارة جامعة عبدالله السالم، ولله الحمد فإن هناك توافقاً كبيراً على سرعة تحقيق الإنجاز الذي نسعى إليه لتمكين جامعة عبدالله السالم بالبدء في العمل في سبتمبر 2023.
وأعربت عن فخرها أن جامعة الكويت منخرطة بكل إيجابية وجدية لتحقيق وإنجاز هذا المشروع، ولا شك أننا في هذا السياق نشكر وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني وجميع أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الأمة الموقر حيث تم شرح الخطوات المتعلقة بهذا الشأن والتنسيق معهم لسرعة تحقيق هذا التوافق والتعاون.
وبينت أن هذه المرحلة حساسة، وأن الجامعة تحتاج إلى العمل بجد وتعاون من الجميع لتحقيق عملية الإنجاز وتحقيق الاستقرار الأكاديمي، لافتة إلى أن الجامعة أهم صرح مؤسسي علمي في الكويت، ويمتلك أفضل الكفاءات والخبرات قادر على تخطي التحديات المُعَاصِرة والمُسْتقبليَّة، والاستمرار في أداء مهامه الوطنية بروح الفريق الواحد.
وأفادت بأن الجامعة بما أتيح لها من إمكانات قادرة على تجاوز أية صعوبات والالتئام سريعاً، وأن الجامعة ستبقى مثالاً حياً على العمل المؤسسي الجماعي وخدمة العملية التعليمية في البلاد، مثمنة أداء وجهود مدير الجامعة السابق أ.د يوسف الرومي خلال الفترة السابقة، وكذلك كل مديري الجامعة السابقين.
ودعت الفضلي الجميع للتكاتف والتعاون لتخطي تحديات المرحلة السابقة والوصول لمرحلة الاستقرار مؤكدة أن النجاح لا يمكن أن يتحقق في ظل التجاذبات، بل بالانفتاح وتضافر الجهود، وصهرها في بوتقة الأسرة الواحدة، وطرح وتجاوز أي تجاذبات لا تخدم هذه المؤسسة الأكاديمية، والسعي الدؤوب لتحقيق أهداف وتطلعات هذه المؤسسة العلمية التي امتد عملها من ستينيات القرن الماضي، خَطَت خلالها ولا تزال خطْوات واسعةً على طريقِ تأدية رسالتِها الوطنية بعزم واقتدار.