أقصى ليفربول، في غياب هدافه المصري محمد صلاح، مضيفه أرسنال من الدور الثالث من كأس إنكلترا لكرة القدم بالفوز عليه بهدفين نظيفين، أمس الأول، على استاد الإمارات في شمال لندن.
وانضم صلاح إلى صفوف منتخب بلاده الذي يستعد للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق في ساحل العاج في 13 الجاري.
وفي المقابل، استمرت الأزمة التي يمر بها الفريق اللندني الذي حصد نقطة واحدة من آخر ثلاث مباريات له في الدوري المحلي، بينها خسارتان أمام جاريه وست هام وفولهام ليتراجع من المركز الأول إلى الرابع في الآونة الأخيرة.
وخاض أرسنال المباراة في غياب مهاجمه البرازيلي غابريال جيزوس الذي تعرض لإصابة طفيفة في ركبته خلال التدريبات، كما ارتأى مدربه الإسباني ميكل أرتيتا إشراك الجناح رئيس نلسون بدلاً من البرازيلي غابريال مارتينيلي.
وسيطر أرسنال على مجريات اللعب تماماً في الشوط الأول الذي جاء مثيراً، لكن لاعبيه تميزوا بالرعونة داخل المنطقة لا سيما بوكايو ساكا الذي أضاع أكثر من فرصة حقيقية لافتتاح التسجيل.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء ليفربول واعتمد على الهجمات المرتدة السريعة مستغلاً الضغط الهجومي لأرسنال.
وجاء الفرج لليفربول متأخراً عندما تقدم بهدف عكسي سجله مدافع أرسنال البولندي ياكوب كيويور عندما حاول تشتيت كرة برأسه من ركلة ركنية فتابعت طريقها داخل شباك الحارس ارون رامسدايل (80).
وفي غمرة هجمات أرسنال لإدراك التعادل وفرض مباراة معادة على ملعب انفيلد، نجح ليفربول في حسم الأمور نهائياً في الثواني الأخيرة من المباراة عندما وصلت الكرة باتجاه الكولومبي لويس دياس فأطلقها قوية في سقف الشباك في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.