لليوم الثاني على التوالي، قدم عدد من السفراء لدى البلاد التعازي بضحايا التفجيرات الإرهابية التي وقعت في محافظة كرمان بجنوب إيران الأسبوع الماضي، خلال العزاء الذي أقامته سفارة إيران.
وكشف سفير ليبيا لدى البلاد سليمان الساحلي، اليوم، عن وجود «تنسيق عالي المستوى بين دول الخليج وليبيا في مكافحة الارهاب»، موضحاً أن «هناك عملاً مشتركاً وموحّداً ضد كل الأعمال الإرهابية، كما أن هناك تنسيقاً على أعلى المستويات لمواجهة هذه الآفة».
وقال الساحلي: «ندين هذا العمل الإرهابي الجبان، ونقف إلى جانب الشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل».
أما القائم بأعمال السفارة اللبنانية، أحمد عرفة، فقال: «ندين الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، وقد عانى لبنان لفترة من إرهاب داعش وأخواتها»، مضيفاً أن الإرهاب ليس حكراً على دولة معينة، وهو يضرب المنطقة بأشكال مختلفة».
وأضاف عرفة: «ما يحدث في غزة حالياً هو نتيجة عقود من الإرهاب الذي تمارسه للأسف، دولة معترف بها في الأمم المتحدة، وهي إسرائيل، هذا الكيان الغاصب، الذي يمارس أبشع أنواع الإرهاب بحق شعب أعزل ومحاصر منذ سنوات».
جذور الإرهاب
من ناحيته، قال سفير مالي علي ولد أحمد، «ندين الإرهاب بكل أشكاله وفي أي مكان بالعالم، ونحن حتى اللحظة لا نعرف من أين انطلق الإرهاب الذي باتت جذوره عميقة».
وأضاف ولد أحمد: «الإرهاب موجود في مالي وفي دول أوروبا، مطالباً بايجاد حلّ لهذه الآفة، نظراً إلى أن الإرهاب يزعزع الوضع في معظم الدول».
بدوره، سفير نيكاراغوا محمد فرارة لاشتر، أكد أن «هذه الأعمال الإرهابية لها مبررات، وهي التدخل في شؤون الدول الأخرى وعدم احترام حقوق الشعوب، مما يؤدّي إلى نزاعات والتي بدورها تقود إلى الإرهاب، ونأمل أن يصل العالم إلى وعي كبير جداً كي نتخلّص من هذه الآفة».