كشفت مصادر مصرفية مطلعة، أن حصيلة بنكي الأهلي ومصر، من الشهادات الجديدة التي تم إعلانها نهاية الأسبوع الماضي، بلغت نحو 45 مليار جنيه في 4 أيام.
وكان البنكان أعلنا طرح شهادات ادخار جديدة بعائد سنوي يصل إلى 27 في المئة، وأخرى بعائد شهري يصل إلى 23.5 في المئة يوم الخميس الماضي، في إطار الحفاظ على تقليص السيولة النقدية في السوق، وتهدئة التضخم المرتفع.
وكشف رئيس اتحاد البنوك، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، محمد الإتربي أن حصيلة بيع مصرفه من الشهادات ذات عائد 23.5 في المئة يصرف شهرياً، و27 في المئة سنوياً، بلغت 15 مليار جنيه حتى الآن في بنك مصر.
وأشار إلى وجود إقبال كبير من قبل المواطنين على بنكي الأهلي ومصر لشراء شهادات الادخار الجديدة. وتوقع أن تتجاوز حصيلة الشهادات الجديدة 500 مليار جنيه، بما يتجاوز حصيلة شهادات الـ 25 في المئة، و22.5 في المئة التي طرحت قبل عام، على أن يستمر الاكتتاب في فبراير نظراً لتزامنه مع مواعيد استحقاق شهادات أخرى.
وكان بنك مصر قد أعاد إصدار الوعاء الادخاري الجديد شهادة «طلعت حرب»، وهي شهادة ادخار مدتها سنة تتمتع بمعدل عائد ثابت طوال مدة الاحتفاظ بالشهادة وتبلغ نسبة العائد على الشهادة 27 في المئة سنوياً تصرف بنهاية مدة الشهادة.
وأوضح أنه من الممكن أن يصرف العائد شهرياً بعائد 23.5 في المئة سنوياً، وتبدأ فئات الشهادة من 1000 جنيه ومضاعفاتها وتصدر للأفراد الطبيعيين أو القصر من المصريين أو الأجانب، ويتم احتساب المدة بدءاً من يوم العمل التالي للشراء.
كما طرح البنك الأهلي المصري شهادة بلاتينية جديدة بسعر عائد سنوي يصل إلى 27 في المئة، ويصرف في نهاية المدة، أو بعائد يبلغ 23.5 في المئة يصرف شهرياً.
وتصدر الشهادة الادخارية الجديدة بفئات 1000 جم ومضاعفاتها، ويستهدف البنك من تلك الشهادة الجديدة الاشخاص الطبيعيين بالغين وقصر (مصريين وأجانب).
كما يتم احتساب الفائدة من اليوم التالي لشراء الشهادة مباشرة، ويمكن الاقتراض بضمانها خلال المدة، ولا يجوز استرداد قيمة الشهادة قبل مضي 6 أشهر بدءاً من يوم العمل التالي ليوم الشراء، كما تسترد الشهادة في نهاية مدتها بكامل قيمتها الاسمية، ويمكن استردادها قبل ذلك التاريخ وفقا والقيم الاستبدادية المقررة بالبنك.
وخلال 4 أيام فقط من تاريخ طرح الشهادات الجديدة، تمكن «الأهلي» المصري من جمع نحو 30 مليار جنيه.
ومن المتوقع أن تتجاوز حصيلة الشهادات الجديدة حاجز الـ 500 مليار جنيه التي جمعته نظيراتها السابقة التي تم إصدارها خلال العام الماضي، وفقاً لما قاله الاتربي، دون تقدير حصيلة محددة.
وعلى الرغم من طرح الشهادات، لكن استقرت أسعار الذهب عند مستويات مرتفعة في التعاملات الأخيرة.
وخلال تعاملات الاثنين، تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف، مع تراجع الأونصة بالبورصة العالمية، بفعل ارتفاع الدولار، وعائدات السندات الأميركية، مع تراجع التوقعات بالخفض المبكر لأسعار الفائدة.
وفي بيان، قال المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، سعيد إمبابي، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات الاثنين، حيث سجل سعر غرام الذهب عيار 21 مستوى 3300 جنيه، في حين تراجعت الأوقية عالمياً بنحو 26 دولاراً لتسجل مستوى 2019 دولاراً.
أوضح أن غرام الذهب عيار 24 سجل 3772 جنيهاً، فيما بلغ سعر غرام الذهب عيار 18 نحو 2829 جنيهاً. وبلغ سعر غرام الذهب عيار 14 نحو 2200 جنيه، فيما سجل سعر الجنيه الذهب نحو 26400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنسبة 4.3 في المئة، وبقيمة 135 جنيهاً بالأسواق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي. لكن على صعيد تعاملات العام الماضي، فقد ارتفعت أسعار المعدن النفيس في السوق المصرية بنسب قياسية.
وشهد 2023 ارتفاع أسعار جميع الأعيرة والجنيه الذهب بنسبة 92.4 في المئة. فقد صعد سعر الغرام عيار 18 من مستوى 1414 جنيهاً في بداية العام، إلى نحو 2721 جنيهاً في الوقت الحالي. كما قفز سعر الغرام عيار 21 وهو الأكثر تداولاً في السوق المصري من مستوى 1650 جنيهاً في بداية 2023 إلى نحو 3175 جنيهاً في الوقت الحالي.
كما صعد سعر الغرام عيار 24 من مستوى 1886 جنيهاً في بداية العام، إلى نحو 3629 جنيهاً في التعاملات الأخيرة. وأخيراً، سجل الجنيه الذهب ارتفاعاً من مستوى 13200 جنيهاً في بداية 2023، إلى نحو 25400 جنيهاً في الوقت الحالي.
فيما ارتفع سعر أونصة الذهب خلال تعاملات الماضي، بنسبة 14.3 في المئة منذ بداية العام الحالي حتى الآن، حيث زاد سعر الأونصة من مستوى 1810 دولارا في نهاية 2022، إلى نحو 2069 دولارا في التعاملات الأخيرة.
عالمياً، تراجعت أسعار العقود الآجلة للذهب، في نهاية تعاملات الاثنين، ليواصل خسائره بعد أن أنهى المعدن الأصفر الأسبوع الماضي سلسلة مكاسب استمرت 3 أسابيع.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير بنسبة 0.8 في المئة أو 16.3 دولارا عند 2033.5 دولارا للأوقية، وهو أدنى مستوى في نهاية الجلسة منذ 13 ديسمبر الماضي، بعد أن لامست 2022.7 دولارا خلال التداولات.