روسيا: سنبدأ بالإنتاج المتسلسل لقنابل «دريل» الانزلاقية
قادرة على التحليق بشكل ذاتي.. وتقاوم التشويش والكشف بالرادار
نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، عن ممثل شركة «روستيخ» الحكومية للدفاع، قوله في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء، إن «روسيا تعتزم بدء الإنتاج المتسلسل لقنبلة انزلاقية جديدة خاصة بها من طراز (دريل) هذا العام».
وأفادت «تاس» بأن القنابل، وهي من أحدث الأسلحة الروسية، قادرة على التحليق بشكل ذاتي باستخدام مسار طيران منزلق على هدف على مسافة أكبر ثم تنفتح فوقه في «اللحظة المناسبة».
ونقلت «تاس» عن ممثل «روستيخ» الذي لم يذكر اسمه قوله «اجتاز المنتج كل أنواع الاختبارات حتى الآن»، مضيفة «من المقرر إنتاج الدفعة الأولى من قنابل دريل الجوية في عام 2024».
وقالت «تاس»، إن قنبلة «دريل» مصممة على تدمير المركبات المدرعة ومحطات الرادار الأرضية ومراكز التحكم في محطات الطاقة وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات.
ويقول محللون عسكريون إنها مقاومة أيضاً للتشويش والكشف بالرادار مما يجعّل تدميرها صعباً، في حين قالت مصادر روسية وغربية، إن «دريل نوع من القنابل العنقودية».
وتحظر أكثر من 100 دولة الذخائر العنقودية، التي عادةً ما تطلق أعداداً كبيرة من القنابل الصغيرة التي يُمكن أن تقتل بشكل عشوائي على مساحة واسعة، والقنابل التي لا تنفجر قد تُشكّل خطراً على مدى عقود.
وقالت أوكرانيا، التي تلقت ذخائر عنقودية من الولايات المتحدة لكنها تعهدت بعدم استخدامها إلا في طرد تجمعات جنود العدو، إن روسيا تنشر بالفعل قنابلها داخل البلاد واصفة إيّاها بأنها «تهديد كبير للغاية».
ونقلت «تاس»، عن ممثل «روستيخ» قوله إن المعلومات المتعلقة باستخدام القنابل في أوكرانيا سرية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو 2023 إن «روسيا ستستخدم القنابل العنقودية في أوكرانيا إذا اضطرت لذلك».
وذكرت «تاس» بأن العنصر المدمر في قنبلة «دريل» إذا لم يعمل على هدف معين، فسيدمر نفسه ذاتياً بعد فترة زمنية معينة ولن يُشكل خطراً على السكان بعد وقف الأعمال العدائية».