أعلن وزير الداخلية البولندي السابق، ماريوس كامينسكي، الذي ألقي القبض عليه وسجنه مساء أمس الثلاثاء، بتهمة سوء استخدام السلطة أنه بدأ إضراباً عن الطعام.
وكتب كامينسكي، وهو عضو في حزب «القانون والعدالة» الشعبوي اليميني على منصة التواصل الاجتماعي «إكس» اليوم الأربعاء أن إدانته والحكم عليه بالسجن عامين، ينطويان على دوافع سياسية.
وكان قد جرى إيداع كامينسكي وسياسي بولندي آخر من حزب «القانون والعدالة» الشعبوي اليميني، الذي تم إدانته أيضاً في اتهامات بسوء استخدام السلطة، في السجن، عقب اعتقالهما المثير، بالقصر الرئاسي في وارسو.
وكانت محكمة جزئية في وارسو قد حكمت الشهر الماضي على ماريوس كامينسكي وماسيج فاشيك، بالسجن عامين.
وقالت شرطة المدينة مساء أمس الثلاثاء إن الوزيرين السابقين خلف القضبان الآن.
ورفض الرجلان الاعتراف بقرار المحكمة.
وكانت الشرطة البولندية قد ألقت القبض أمس الثلاثاء عليهما، وهما من النواب البرلمانيين المدانين قانونياً واللذين كانا يحتميان بالقصر الرئاسي.
أعلنت ذلك شرطة وارسو عبر منصة التواصل الاجتماعي«إكس»، تويتر سابقاً.
ووفقاً لما أفادت به وسائل إعلام بولندية، فقد ألقي القبض عليهما داخل القصر الرئاسي.