حظر الملك تشارلز الثالث تقديم طبق كبد الإوز المسمّن على موائد الأسرة الملكية.

ويُعرف عن تشارلز الثالث كفاحه الطويل من أجل حماية الطبيعة والزراعة العضوية ومكافحة تغير المناخ، وهو كان من أشد المنتقدين لاستهلاك طبق كبد الإوز المسمّن.

وكتب مدير الدار الملكية في رسالة إلى جمعية بيتا، الناشطة في مجال الرفق بالحيوان، ونشرها موقع سكاي نيوز، أمس: «شكراً على رسالتكم بشأن المسائل الأخلاقية المرتبطة بطبق كبد الإوز المسمّن».
Ad


وأضاف السير توني جونستون بيرت في الرسالة: «يمكنني أن أؤكد أن كبد الإوز المسمّن ليس ضمن مشتريات العائلة الملكية، ولا يُقدَّم على الموائد في الدور الملكية، ومن غير المتوقع أن تتغير هذه السياسة».

وكعربون شكر للملك، أرسلت «بيتا» له صندوقاً يحوي طبقاً «مزيفاً» من هذا النوع يُقدَّم في مطعم الشيف النباتي ألكسيس غوتييه في لندن.