«الداخلية اليمنية»: سنعيد الاستقرار لخطوط الملاحة بالبحر الأحمر
«قوات خفر السواحل ستعمل إلى جانب القوات الدولية رغم إمكاناتها المتواضعة»
أكد وزير الداخلية اليمني اللواء الركن إبراهيم حيدان، اليوم الخميس، أن الحكومة اليمنية ستسهم في إعادة الاستقرار لخطوط الملاحة بالبحر الأحمر وباب المندب حسب إمكاناتها وستعمل على توفير الحماية الكاملة في المياه الإقليمية اليمنية.
وقال الوزير حيدان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، إن قوات خفر السواحل اليمينة تؤدي دوراً كبيراً إلى جانب القوات الدولية رغم إمكاناتها المتواضعة بعد سيطرة ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على كل مقومات الدولة.
وأضاف أن «قوات خفر السواحل اليمنية أثبتت نجاحها في تحرير عدد من السفن من القراصنة واحتجاز سفن أخرى كانت تحمل شحنات أسلحة أو تهرب المخدرات والممنوعات إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي».
وأوضح حيدان أن «العالم يدفع اليوم ثمن إيقاف معركة الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم بعدما كانت الدولة اليمنية على مشارف السيطرة عليها من ميليشيات الحوثي واستعادة أمنها البحري».
وأكد أن الفوضى الحاصلة في البحر الأحمر حالياً هي «نتيجة حتمية لإيقاف المجتمع الدولي معركة استعادة الدولة اليمنية سيطرتها على ميناء الحديدة الذي يُعد من أهم موانئ اليمن وذلك لدواع إنسانية».
وأشار حيدان إلى أن «اليمن كان وما يزال يبحث عن دعم دولي لاستعادة سيادته على كل ذرة من رماله ومياهه وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية التي تُسيّطر على محافظات عدة ومنها محافظة الحديدة الساحلية».
وبيّن أن «العالم وبعد قرصنة الحوثيين والهجوم على السفن في ممرات الملاحة الدولية صار رهينة لجنون ميليشيات جعلت من نفسها رأس حربة لتحقيق أجندة خارجية تطمح للسيطرة على ممرات الملاحة الدولية والمضائق المائية ومنابع النفط والغاز».
وحذّر حيدان من أن استمرار الفوضى في البحر الأحمر سيدفع المنطقة إلى صراع وحروب إقليمية ودولية تجعلها «ملتهبة ومنعدمة الاستقرار لسنوات قادمة».
وقال إن «إغراق اليمن والمنطقة في هذا الصراع يُعطي فرصة للطامعين في الاستحواذ على الثروات سواء بالقرصنة أو بمبرر مكافحتها».
وشنت ميليشيات الحوثي منذ 19 نوفمبر الماضي عشرات الهجمات على السفن التجارية التي ترى ارتباطها بسلطات الاحتلال الاسرائيلي بدءاً باختطاف السفينة «جالكسي ليدر» وطاقمها لتواصل مهاجمة واعتراض السفن المبحرة في باب المندب والبحر الأحمر.
وفي رده على سؤال، أكد اللواء حيدان أن حكومته الشرعية تدعم أي جهد لتحقيق السلام في اليمن وفق قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وقال إن «الحكومة اليمنية قدمت وستقدم تنازلات لإنجاح جهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام».
وأضاف أن «ميلشيات الحوثي تصطدم مع أي جهد للسلام طالما لا يحقق لها ولمن يدعمها السيطرة الكاملة على اليمن الذي تريده منطلقا لتهديد أمن الإقليم»، لافتاً إلى تهديدها المستمر بالصواريخ والمسيرات والزوارق والألغام البحرية.
وبيّن أن «تاريخ ميلشيات الحوثي واضح في عدم الالتزام بالاتفاقات منذ الحرب الأولى في 2004 ونكثها بالوعود والعهود والانقلاب على مؤسسات الدولة وإعادة اليمنيين لغابر العصور»، معتبراً أن «تجارب الاتفاقات معها محبطة ولا تبعث على التفاؤل بتحقيق سلام دائم في اليمن».
وأكد وزير الداخلية اليمني أن اليمن يخوض حرباً مستمرة مع التنظيمات والجماعات الإرهابية منذ تسعينيات القرن الماضي، مشدداً على أن الحرب ضد هذه التنظيمات لن تنتهي إلا بتضافر الجهود الدولية مع اليمن لإلحاق هزيمة عسكرية وفكرية.
وقال إنه على الرغم من تلقي جماعات الإرهاب لضربات قاتلة فإنها تعاود الحياة بمجرد تلقيها إنعاشاً من قبل جماعات مسلحة أخرى ذات ارتباط وثيق بمصالح دول استطاعت اختراقها واستخدامها.
وأعرب حيدان عن الأمل في أن تكلل جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام في اليمن بالنجاح، مؤكداً أن الشعب اليمني يستحق الرخاء والاستقرار والعيش في دولة عدل وقانون.
وقال الوزير حيدان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»، إن قوات خفر السواحل اليمينة تؤدي دوراً كبيراً إلى جانب القوات الدولية رغم إمكاناتها المتواضعة بعد سيطرة ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على كل مقومات الدولة.
وأضاف أن «قوات خفر السواحل اليمنية أثبتت نجاحها في تحرير عدد من السفن من القراصنة واحتجاز سفن أخرى كانت تحمل شحنات أسلحة أو تهرب المخدرات والممنوعات إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي».
وأوضح حيدان أن «العالم يدفع اليوم ثمن إيقاف معركة الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم بعدما كانت الدولة اليمنية على مشارف السيطرة عليها من ميليشيات الحوثي واستعادة أمنها البحري».
وأكد أن الفوضى الحاصلة في البحر الأحمر حالياً هي «نتيجة حتمية لإيقاف المجتمع الدولي معركة استعادة الدولة اليمنية سيطرتها على ميناء الحديدة الذي يُعد من أهم موانئ اليمن وذلك لدواع إنسانية».
وأشار حيدان إلى أن «اليمن كان وما يزال يبحث عن دعم دولي لاستعادة سيادته على كل ذرة من رماله ومياهه وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية التي تُسيّطر على محافظات عدة ومنها محافظة الحديدة الساحلية».
وبيّن أن «العالم وبعد قرصنة الحوثيين والهجوم على السفن في ممرات الملاحة الدولية صار رهينة لجنون ميليشيات جعلت من نفسها رأس حربة لتحقيق أجندة خارجية تطمح للسيطرة على ممرات الملاحة الدولية والمضائق المائية ومنابع النفط والغاز».
وحذّر حيدان من أن استمرار الفوضى في البحر الأحمر سيدفع المنطقة إلى صراع وحروب إقليمية ودولية تجعلها «ملتهبة ومنعدمة الاستقرار لسنوات قادمة».
وقال إن «إغراق اليمن والمنطقة في هذا الصراع يُعطي فرصة للطامعين في الاستحواذ على الثروات سواء بالقرصنة أو بمبرر مكافحتها».
وشنت ميليشيات الحوثي منذ 19 نوفمبر الماضي عشرات الهجمات على السفن التجارية التي ترى ارتباطها بسلطات الاحتلال الاسرائيلي بدءاً باختطاف السفينة «جالكسي ليدر» وطاقمها لتواصل مهاجمة واعتراض السفن المبحرة في باب المندب والبحر الأحمر.
وفي رده على سؤال، أكد اللواء حيدان أن حكومته الشرعية تدعم أي جهد لتحقيق السلام في اليمن وفق قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وقال إن «الحكومة اليمنية قدمت وستقدم تنازلات لإنجاح جهود الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام».
وأضاف أن «ميلشيات الحوثي تصطدم مع أي جهد للسلام طالما لا يحقق لها ولمن يدعمها السيطرة الكاملة على اليمن الذي تريده منطلقا لتهديد أمن الإقليم»، لافتاً إلى تهديدها المستمر بالصواريخ والمسيرات والزوارق والألغام البحرية.
وبيّن أن «تاريخ ميلشيات الحوثي واضح في عدم الالتزام بالاتفاقات منذ الحرب الأولى في 2004 ونكثها بالوعود والعهود والانقلاب على مؤسسات الدولة وإعادة اليمنيين لغابر العصور»، معتبراً أن «تجارب الاتفاقات معها محبطة ولا تبعث على التفاؤل بتحقيق سلام دائم في اليمن».
وأكد وزير الداخلية اليمني أن اليمن يخوض حرباً مستمرة مع التنظيمات والجماعات الإرهابية منذ تسعينيات القرن الماضي، مشدداً على أن الحرب ضد هذه التنظيمات لن تنتهي إلا بتضافر الجهود الدولية مع اليمن لإلحاق هزيمة عسكرية وفكرية.
وقال إنه على الرغم من تلقي جماعات الإرهاب لضربات قاتلة فإنها تعاود الحياة بمجرد تلقيها إنعاشاً من قبل جماعات مسلحة أخرى ذات ارتباط وثيق بمصالح دول استطاعت اختراقها واستخدامها.
وأعرب حيدان عن الأمل في أن تكلل جهود المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام في اليمن بالنجاح، مؤكداً أن الشعب اليمني يستحق الرخاء والاستقرار والعيش في دولة عدل وقانون.